د السيد البدوي رئيس حزب الوفد الاسبق
لست قلقا علي حزب الوفد رغم الأزمات الداخلية
ابو شقة أسقط عضويتي بسبب حب الناس لي
هناك غضب داخل الحزب لعدم تطبيق اللائحة الوفدية
علق الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، على الأزمات الداخلية في حزب الوفد، بعد إعلان الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي السكرتير العام السابق للحزب ترشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، مؤكدًا أنه ليس قلقًا على حزب الوفد، لذلك لم يتدخل في إنهاء الخلاف بين الطرفين.
وقال السيد البدوي، خلال تصريحات إن حزب الوفد حجب عن الحياة السياسية من سنة 53 إلى 84 ثم عاد الوفد قويًا، ولو كان هناك إشراف قضائي كان الحزب أخذ الأغلبية، متابعًا: هناك نظام داخلي يحكم الترشح وفي هذا النظام ليس فيه تفرقة بين رئيس الوفد وشبابه.
وأوضح السيد البدوي، ترشح يمامة واجتماعاته خارج الوفد خلقت أزمة، لذلك لو حدث العكس لم يكن ستحدث أي مشكلة، الجمعية العمومية صاحبة اختيار مرشح الوفد في انتخابات الرئاسية
، مؤكدًا: هناك خلافات حاليا وصلت إلى أمور لا يمكن تصديق أنها تحدث في حزب الوفد من تجاوزات.
وأضاف البدوي، قائلًا: الموضوع خرج عن الإطار وأصبح به حدة، فؤاد بدراوي مش في دماغه يكون رئيس جمهورية بل يريد أن تنتصر اللائحة الوفدية، متابًعا: هناك غضب داخل الوفد من عدم إعمال اللائحة، هذا الغضب يحتاج إلى العقلانية.
وأكد السيد البدوي، أنه لم يتواصل مع الدكتور عبد السند يمامة، أو فؤاد بدراوي، متابعًا: وجودي داخل الوفد كان مؤرق لرؤساء الحزب، وأبو شقة أسقط عضويتي بسبب حب الناس لي
وقال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، إن المعزول محمد مرسي لم يكن الحاكم الفعلي لمصر، ولكن جماعة الإخوان الإرهابية هي من كانت تحكم مصر، مشيرًا إلى الرئيس المعزول قام بإعادة مجلس النواب بعد حله من قبل المحكمة.
وقال أن حزب الوفد والقوى المدنية انسحبت من لجنة إعداد الدستور الإخواني، لأن التصويت كانت يتم بدون مناقشة للمواد الدستورية، في ظل استحواذ الإخوان على أغلبية اللجنة، ومن ثم تم العمل على إعداد جبهة الانقاذ لإسقاط دستور 2012 الإخواني، وبعد ذلك تم إصدار الإعلان الدستوري، فتحولت المطالب من إسقاط الدستور إلى ضرورة إسقاط النظام.
وأشار إلى أن الإعلان الدستوري كان منسوخًا من إعلان هتلر بالحرف الواحد، مشيرًا إلى أنه طالب الإخوان بتجميد العمل بالإعلان الدستوري بعد صدوره مباشرة، مشيرًا إلى أن القيادي الإخواني عصام العريان رفض كلامه، قائلاً: "هذا الإعلان الدستوري سيادي، ولا رجعة فيه"
وتابع أن القوى المدنية وحزب الوفد تفاجأت من الحشود الجماهيرية الرافضة للإعلان الدستوري، وكأن الشارع المصري كان في حاجة إلى إشارة للخروج ضد الإخوان، ومن ثم ظهرت حركة تمرد، وقام الحزب بدعم هذه الحركة، حيث سلم الحركة بقيادة النائب محمود بدر 2 مليون استمارة.
ولفت إلى أن هناك اتصالات أمريكية طلبت منه وآخرين بالتسليم بأن الدكتور محمد البرادعي بقائد ثورة 25 يناير، خاصة وأن ثورة 25 يناير كانت بلا قائد، فرفض هذا الأمر، لأنه يرفض التدخلات الأجنبية.