الباحث محمد الشرقاوى يكتب .. ”التقويم عند ربك والتقويم مما تعدون”
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أتناول بحمد لله موضوع قلما التحدث فيه وهو "التقويم عند ربك والتقويم مما تعدون" حيث مصدر البحث كتاب ربنا وسنة نبينا وتم استخدام الرياضيات للتعامل مع الأرقام وإيجاد العلاقات الرياضية وحيث أننا نتعامل مع تقويم يفسره علم الفيزياء وللغة العربية دور بارز في الموضوع لأن القرآن بلسان عربي مبين وتم الربط بين ذلك كله والبحث في البيانات وتوفيرها للموضوع من خلال مجال تخصصي وهو مجال الحاسب الآلي ولدراسة الموضوع له ثلاث محاور رئيسية : التقويم عند ربك والتقويم بعددنا والعلاقة بين كلا التقويمين
التقويم عند ربك : هو التقويم قبل الانتهاء من خلق السماوات والأرض وسيعود مرة أخري بداية من يوم القيامة وذلك متوافق مع حديث الرسول الكريم في حجة الوداع «إنّ الزّمانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللّهُ السّمَاوَاتِ والأرْضَ" حيث الزمان كان بهيئة أخري قبل خلق السماوات الأرض اليوم فيها منقسم لسنوات (اليوم 50000 ألف سنة ) وفي ذلك التقويم خلقت السماوات والأرض وبزمانه تكون الآخرة بداية من اليوم الأخر (سبب التسمية العودة للزمن الذي كان قبل التقويم بعددنا) وعناصر الزمن بهذا التقويم : اليوم والسنة والخريف والحقبة والساعة وأجزائها
التقويم مما تعدون : المقصود به التقويم منذ خلق السماوات الأرض حيث وجد النظام الشمسي بوجود الشمس والقمر والأرض وذلك متوافق مع الآية الكريمة (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) ومتوافق مع الحديث الشريف «إنّ الزّمانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ" تلك الهيئة السنة منقسمة فيها لأيام (السنة تقريبا 365 يوم للسنة الشمسية و 354 يوم للسنة القمرية) حيث 25 دورة شمسية تقابلها 309 دورة قمرية وينتهي العمل بهذا التقويم من بدء قيام الساعة في يوم الجمعة وفي هذا التقويم خلق آدم عليه السلام في يوم الجمعة أيضًا حيث يوجد يوم الجمعة فقط دون الجمع مع يوم الخميس شرق جرينيتش و دون الجمع مع يوم السبت غرب جرينيتش. وعناصر الزمن بهذا التقويم : اليوم والسنة والشهر والفصول الأربعة والساعة وأجزائها.
العلاقة بين التقويم عند ربك والتقويم مما تعدون : اليوم عند ربك خمسون ألف سنة (اليوم 50000 أسبوع بعددنا) والسنة سبعة من الخريف (السنة أسبوع بعددنا) والخريف يشمل (السبت – الأحد – الاثنين – الثلاثاء – الأربعاء – الخميس – الجمعة) (الخريف يوم بعددنا) والخريف 24 ساعة كما اليوم 24 ساعة بعددنا في الدنيا (حيث عدد مرات كلمة ساعة في القرآن الكريم 48 مرة 24 لخريف الآخرة و24 لليوم بعددنا) والحقبة تعنى فصل من الفصول مدته سبعين خريفاً أو عشر سنوات(الحقبة 70 يوم بعددنا أي 10 أسابيع بعددنا) وأيام الآخرة تبدأ يومها الأول بيوم القيامة وتتوالى الأيام من بعده لا نهائية ولا تؤرخ لتناسب حياة الخلود سواء لأهل الجنة أو لأهل النار.
للاطلاع علي بحث هذا الموضوع من خلال الموقع أدناه :