وسط صمت رهيب للاجهزة الرقابية
طلب إحاطة عاجل للنائب أحمد قورة : حول دخول كتب الى مصر تروج للمثلية الجنسية بين الاطفال
تقدم النائب أحمد عبدالسلام قورة ،عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بطلب إحاطة عاجل الى من المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهة الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة ، حول بيع كتب للاطفال فى أحدى المكتبات بالشيخ زايد ، تروج للمثلية الجنسية بين الاطفال.
طالب " قورة " ، من المستشار الدكتور حنفى جبالى عقد اجتماع عاجل للجنة الثقافة والاعلام لمناقشة هذة الكارثة الاخلاقية التى تهز كيان المجتمع المصرى وتقضى على جيل قادم ومنهم أطفالنا ، بعد إن فوجئ المجتمع المصرى بإكتشاف كتب انجليزية للأطفال في إحدى مكتبات الشيخ زايد تحمل عبارات تروج للمثلية الجنسية وتحمل علم الرينبو، وتحض على الرزيلة والفسوق والمثلية تحت عناونين الحب يصنع العائلة ،وصورغير أخلاقية ،رجلين مع ولد ، ورجلين مع بعض، وأمرتين مع بعض.
وتسال" قورة " كيف يحدث ذلك في بلد الازهر الشريف؟وأين دور الأجهزة الرقابية ؟، التي تتمتع بالعديد من الصلاحيات ومنها منع نشر الكتب ومصادرتها وإنذار المسئولين عن إصدار المطبوعات الدورية، بالإضافة إلى التعطيل والإلغاء، مع الحجز الإداري للمطبوعات من تلقاء نفسها وبدون أمر من السلطة القضائية إذا رأت فيها أمورا مضرة بالمصلحة العامة أو انتهاكها لنص من نصوص القانون، أو أحتوائها على كلمات إباحية ومضامين غير لائقة، بهدف الحفاظ على القيم والمبادئ و التقاليد الراسخة، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية، والحفاظ على الآداب العامة وحماية المجتمع، عن طريق تنقية الأعمال الفنية من كل ما يسئ إلى القيم، وصولًا إلى الطاقات الخلاقة لحرية الفكر والإبداع والارتقاء بالمستوى الفني، كي يكون عاملاً في تأكيد قيم المجتمع.
كما تسأل " قورة " كيف تدخل مثل هذه الكتب التي تحض على الرزيلة ، رغم خضوعها لأكثر من جهة، ، كما إن هناك أجهزة تتعاون قبل طرح الكتب المستوردة، وهي اتحاد الناشرين.. الرقابة على المطبوعات، الرقابة على المصنفات.
وأكد " قورة " على أنه لابد من الإطلاع على فاتورة استيراد هذه الكتب، خشية أن تكون مثلها تم طرحه وتوزيعه في المدارس دون أن يدري أحد، فإذا كانت هذه الكتب قد وصلت إلى مكتبة بالشيخ زايد، فما الذي يمنع من وصولها إلى المدارس الدولية.
وحذر " قورة " من وصول كتب من خارج مصر تحمل علم الرينبو وعبارات تروج للمثلية الجنسية، قد تكون دخلت المدارس، خاصة بعض المدارس الدولية الخاصة، خاصة وإن الكنب التى تم تداولها وبيعها لم يشعر بها أحد سوى بالصدفة البحتة من أحد السيدات المصريات التى تجيد اللغة الانجليزية، ولولا تلك السيدة لاستمرت عمليات البيع لاعداد كبيرة .
وفال " قورة " للاسف بعد إعتراف القائمين على المكتبة بحدوث هذة الكارثة والمهزلة ، لم نسمع من أى جهة حكومية معنية بهذا الامر صدور بيان منها، وما هو الاجراء الذى أتخذ فى هذا الشأن.
وتسأل " قورة " هل أكتفت الاجهزة الررقابية بالاعتذار الذى تقدمت بة " سارة أبو رضوان " مديرة قسم الدعايا والعلاقات بمكتبة بيبليوتيك مصر "Bibliothek Egypt"، بإن المكتبة قامت على الفور بإزالة هذه الكتب، حيث أنه تم شراء هذه الكتب من الخارج عن طريق الخطأ ؟ ! وهما عبارة عن كتابين وسط آلاف الكتب التي تدخل المكتبة بشكل كبير، حيث لا يوحي عنوان الكتاب أنه يحتوي على مثل هذه المواد وخاصة وانها كتب لفئة عمرية صغيرة جدا لا يمكنها القرآة بمفردها إلا تحت إشراف الآباء، وإن المكتبة اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأشياء مرة أخرى ،والتى قد تأتى عن طريق السهو خصوصا لاستيرادها من مجتمعات ذات ثقافة مختلفة ونحن نقدر لكم حرصكم ومشاركتنا فى إعلاء قيم وثقافة مجتمعنا" أخرى، ويقوم المسؤولون الآن بعملية تنقية للكتب المتواجدة في المكتبة.
وقال " قورة " حتى الان لم نعرف كم عدد هذة الكتب التى دخلت الى مصر وتروج للمثلية الجنسية بين الاطفال، وهل هناك مكتبات أخرى أستوردت نفس الكتب.
وأختتم " قورة " طلب الاحاطة العاجل بتحذيراتة ودق ناقوس الخطر،بضرورة تقويض ظاهرة المثلية الجنسية التى تعد من أهم الظواه التي تهدد أمن الأسرة واستقرارها،فضلاَ عن أثارها الوخيمة على المجتمعات ، لكوننا نؤمن إيمانا قاطعا بحرمة الظاهرة شرعا من خلال الكتب السماوية لأنه خروج على الطبيعة البشرية لغضب الله بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي ،وهو ما يشكل تهديدا ومساسا خطيرين بأمن المجتمع واستقراره.