وزير الأوقاف: الولي الحق هو من يعمر الدنيا بالدين ومن أخذ بالأسباب وأحسن التوكل على الله فقد آوى إلى ركن شديد
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الولي الحق هو من يعمر الدنيا بالدين، ومن يعرف أمور دينه فيتعلمها ويعمل بها ، فلا ولاية بلا تقوى، ولا ولاية دون أداء الحقوق لأصحابها، ولا ولاية بلا أكل حلال.
وأضاف وزير الأوقاف - في خطبة الجمعة اليوم بمسجد "الإمام الشافعي" بالقاهرة، تحت عنوان: "اسم الله الولي"، بحضور الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة - أنه إذا كان الإنسان مع الله كان الله معه، وولينا هو الله (عز وجل) فنعم الولي، وكفي بالله وليا وكفي بالله نصيرا، وله النعمة وله الحمد والثناء الجميل.
كما أكد وزير الأوقاف أنه من أخذ بالأسباب وأحسن التوكل على الله فقد آوى إلى ركن شديد، حيث يقول سبحانه: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "، ومن اعتمد على عقله ضلَّ، ومن اعتمد على جاهه ذلَّ، ومن اعتمد على الناس ملَّ، ومن اعتمد على الله (عز وجل) فلا قلَّ ولا ملَّ ولا ضلَّ ولا ذلَّ، هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير.
وأكد أنه من أعظم أن تدخل في ولاية الله، وما أعظم أن يكون الله وليك، والسبيل إلى ذلك بينه القرآن الكريم وبينه نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الحق سبحانه: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ"، موضحا أن التقوى هي الخوف من الله تعالى.