الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب.. أريد تحقيقاً من قتل ( سارة )
حديثنا اليوم وكل يوم هو " اللهم أرحم أيام الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق الذى تثبت الأيام والسنين أنة الوزير الوحيد حتى يومنا هذا الذى حصل على شهادة الايزو،بتحقيق العديد من النجاحات، رغم كل ما واجهة من صعوبات في تحقيق مخططاتة من طبيب الاسرة ،وتحويل الوحدات الصحية بالقرى الى مستشفيات صغيرة ، ولكن للاسف حصل على شهادة الخلع من منصبة بعد أن أبهر الجميع بقوة أدائة ولم نشهد أى إنتكاسة طبية فى عهدة .
وعلى النقيض تماماً تعاقب على وزارة الصحة العديد من الوزراء ، كانت أخرتهم الدكتورة هالة زايد والتي خرجت من منصبها بصورة غامضة .
ومنذ أن تم خلع الدكتور إسماعيل سلام من منصبة عام 2002 ورغم كل ما يقال من تطور الأداء الصحى ، الا أن الواقع أثبت عكس ذلك تماما، حيث نشاهد العجز الصارخ فى غرف الرعاية المركزة ،و التشخيص الخاطئ، والأخطاء الطبية، والعلاج غير المناسب أو غير الضروري، وعدم كفاية المرافق أو الممارسات الإكلينيكية وعدم سلامتها، أو افتقار مقدمي هذه الخدمات للقدر الكافي من التدريب والخبرة
وقضيتى اليوم عشتها لحظة بلحظة نجلة شقيقتى المرحومة سارة إبراهيم عبدة موافى التي عجزت وزارة الصحة ، ومستشفى منشية البكرى عن إنقاذها والاعمار بيدى الله ، الا أن الوزارة والمستشفى على حداً سواء هما المسئولان أولاً وأخيراً عن ضياع سيدة شابة في ريعان شبابها لا لشئ إلا نتيجة الإهمال والتسيب الذى يرعى في الوزارة والمستشفيات الحكومية ومنها مستشفى منشية البكرى .
والقصة يا سادة من أولها الى أخرها يندى لها الجبين ولابد أن نقف حدادأ وقراءة الفاتحة عللى روح المتوفية الشابة وعلى أرواح من في الوزارة والمستشفى على حداً سواء لانهم ببساطة أحياء بأجسادهم أموات بضميرهم وقلة حيرتهم .
وبصفتى صحفى فأننى سارعت بالاتصال بالمتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور حسام عبد الغفار، كما دار حديث تليفونى بينى وبينة وبينة وبين المدير الادارى للمستشفى حول الحالة ومدى إحتياجها السريع لغرفة رعاية ، لعلى أجد مخرجاً من الازمة ووعدنى الدكتور حسام عبد الغفار خيراً، وظننت أنة صادقاً ، وللأسف فقد أختفى المتحدث الرسمي وصدر أحد الأطباء من السيدات لتبلغنى بعد ساعة بعجز الوزارة عن تدبير غرفة للرعاية المركزة بأحدى المستفيات وما زاد الطين بلة إن هذه الطبيبة ومن خجلها اضرت الى إبلاغى عبر الرسائل الصوتية بإستحالة تدبير غرفة رعاية مركزة ولم تقدم لنا الحل البديل، كما عجزت غرفة الشكاوى التي يلجأ اليها المواطنين على رقم " 137" في تدبير غرفة رعاية وهنا هلل المسئولين بالمستشفى فرحا برد وزارة الصحة وطلبوا البحث عن مسشتفى أخرى لعل وعسى وللأسف ظلت المشاورات بينى وبين المسئولين بالمستشفى وفوجئت بأن ظهر متحور جديد في أزمة المريضة المتوفاة وحاولوا تصويرها على أنها محاولة إنتحار ولانى أصطحب معى الدكتور سامى الهوارى مدير مستشفى رفح الأسبق الذى طلب عمل إختبارات على بطن المرحومة المنتفخة لمعرفة أسباب الانهيار الصحى لها ، إلا أنهم رفضوا طلبوا ،وفوجئت مرة أخرى باستدعاء المستشفى لامين شرطة الذى أصر على اصطحاب شقيقتى الى قسم الشرطة لاخذ أقوالها في الشائعة المكذوبة للانتحار وظللنا ساعات ما بين قسم شرطة المطرية وقسم شرطة المرج والنيابة تاركين المريضة وحيدة لمدة 10 ساعات حتى أنتهينا من تحقيقات النيابة ورغم إبلاغنا بوفاة نجلة شقيقتى وصراخ وعويل شقيقتى إلا أننا لم نجد الرحمة أو الشفقة على الام المكلومة مع الإصرار على إستكمال الإجراءات رغم حالة إنهيار شقيقتى ولم تنتهى أجراءات الاستجوابات مع شقيقتى الا بعد الواحدة والنصف صباحاً.
دعونى أقول أننى أطالب بمحاكمة وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبد الفغار، وكافة المسئولين عن حالة المرحومة " سارة " الذين تعاملا معها بكل الاستخفاف والجليطة وقلة الحيلة وغياب المسئوليةالدستورية والقانونية .
وأتسأل هنا أين تطورات الرعاية الصحية والتأمين الصحى ،وإنشاء وتطوير المستشفيات ،ورعاية كل مواطن على أرض مصر،والبيانات الصحفية التى تصدعنا بها يوميا وزارة الصحة عن إنجازاتها ونجاحها في شفاء كل مريض، ولولا مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة لقولنا "إنا لله وإنا إليه راجعون " فى أداء وعجز وفشل وزارة الصحة
عموماً في ختام حديثى لن أقول إلا " إن لله وإنا الية راجعون "، وإنة بدون خدمات صحية جيدة، ستبقى التغطية الصحية الشاملة وعدًا فارغًا ،ونقول مرة أخرى الدكتور إسماعيل سلام يتبوأ الصدارة بين وزراء الصحة السابقين والذين تعابقوا على الوزارة بعدة .
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارةورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين بمجلسى النواب والشيوخ
مقالات قد تهمك
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. الحكماء والقباج
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. ” أبن مين فى مصر ”
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رسالتى الى وزير المالية القرارات الخاطئة تاريخ مـن الندم أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..وزارة التضامن تعزف سيمفونية وطنية في حب مصر أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. وزيره التضامن الاجتماعي وثقه البرلمان أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. هل أخطأ الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؟!أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب: ” إلامام الشعراوى وإعلامى السبوبة والإلحاد ” أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رفقا بالقواريرأضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب.. أقول للنواب أتقوا الله فى ملاك الوحدات السكنية القديمة اضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..فوضى المواقع الالكترونية أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. رسالة الى مجلس الشيوخ ناقشوا قضية الوعى أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب ..لمسة وفاء من الرئيس اضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. إنتكاسة الصحافة البرلمانية اضغط هنا
الكاتب الصحفي صالح شلبي.. يكتب.. في بلاط صاحبة الجلالة كانوا وأصبحنا أضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب الفنان الكبير هانى شاكر نحن معك
الكاتب الصحفى ”صالح شلبى ” يكتب نفادى وذاكرة البرلمان
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. ذكرى العام الأول على مذبحة المحررين البرلمانيين اضغط هنا
الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب . .مستشفى الدمرداش وغياب رحمة الاطباء أضغط هنا