طارق درويش : رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين يكتب: دعم الرئيس السيسي أمرا حتميا
الجميع في كل دول العالم ومصر يترقب موعد الانتخابات الرئاسية وتتسابق القوى السياسية للدخول في حلبة الجدال ،البعض يدعم ويؤيد ترشيح الرئيس السيسي ليستمر في مقاليد حكم البلاد لاستكمال ما بداءه من إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات التنموية.
بينما يري البعض عكس ذلك و يتبارون في اتهام الرئيس انه لم يدرك مخاطر رفع الأسعار وغياب الرقابة عليها وارتفاع سعر الدولار وزيادة معدلات البطالة كل جانب يحمل أسباب وجهة نظره .
في الحقيقة أن الرئيس السيسي تحمل على عاتقه أكثر مما يطيق وحمل كفنه على يده فداءا للوطن ولم يخش تبعيات ما أقدم عليه من بطولة حمل خلالها لواء امانة قيادة الوطن واستطاع ان يهزم جماعة الإخوان الارهابية ويقضي على مخططات إسقاط الدولة المصرية وتفكيك مؤسساتها وهدم جيشها وشرطتها لتصبح ساحة للدم والانفلات والفوضى .
وتمكن الرئيس السيسي من هزيمة افكار مخابراتية خبثة تولتها أجهزة كبيرة لوضع مصر في دائرة الخطر المستمر املا في تدميرها وطمعا في استغلالها مستقبلا ولما لا وهي الجائزة الكبرى كما كانوا يظنون .
ونجح الرئيس في محاربة الارهاب الاسود البغيض وفي نفس الوقت خطط لانقاذ الوطن من براثن الوهن الاقتصادي واستطاع ان يبني ويعمر في مجالات التشييد العقاري لتوفير السكن للشباب والكباري والطرق للوصول الى أكبر قدر لاستغلال الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى مدن عمرانية جديدة كما حدث من إقامة مدن دمياط وسوهاج والمنيا والمنصورة والعاصمة الإدارية والعلمين وإنشاء ترعة السلام وتطوير توشكي وزراعة قرابة من مليون فدان وجارى استكمال الزراعة للوصول إلى مليون ونصف الفدان وتحقيق إنجازات غير مسبوقة في مجالات استكشاف الغاز والبترول ولولا هذه النجاحات لتعرضت الدولة المصرية لازمات طاحنة لا يحمد عقباها .
وشاهدنا افتتاحات عشرات محطات الكهرباء و تدشين ايضا مئات محطات تحلية مياه الصرف والاستفادة منها وعدم إهدار المياه واستغلال الصرف الذي كان يهدر في الزراعة
وتم في فترة حكم الرئيس السيسي تطوير وتوصيل الصرف الصحي الى كل القري المحرومة وزيادة معدلات الطاقة الكهربائية لتغذية المدن الجديدة .
ولم تتوقف جهود الرئيس عند هذا الحد بل تم اقامة العديد من المناطق الصناعية لتوطيد أواصر الإنتاج الصناعي والزراعي سواء كانت صناعات مستدامة أو متوسطة او قصيرة المدى في محاولات مكثفة للاعتماد علي الإنتاج بوجه عام ليكون الهدف الرئيسي لتعظيم الاقتصاد القومي لسد العجز في الموازنة وتقليل حجم التضخم والبطالة واستقرار الميزان التجاري وزيادة التصدير لتحقيق غاية المائة مليار دولار ومن الناحية السياسية أنه رئيس لكل الشعب وليس لم يكن رئيسا للحزب الحاكم إنما جعل من كل طوائف الشعب ظهيرا مساندا له وأطلق ببراعة الدعوة لحوار وطني يشمل كل الأحزاب والتيارات حتى المعارضة له من اجل الوصول الى مخرجات يمكن ان تنفع في مواجهة التحديات المختلفة سواء كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية لحل الازمات العالقة التي أضرت عن عمد الدولة ونتج عن الحوار الوطني فتح آفاقا جديدة للأحزاب ومنها حزب الاحرار الاشتراكيين أحد أهم الأحزاب المصرية والذي غاب عن الساحة السياسية بنزاع قالت عنه المحكمة الإدارية العليا والدستورية انه وهمي مختلق ،لتعبر الأحزاب عن نفسها وتعيد تدوير برامجها بما ينفع الناس والوطن باستخدام لغة الحوار والديموقراطية وتوطيد أواصر الحريات وإلغاء أية شروط أو قوانين من شأنها تعطيل او الانتقاص من حقى الترشيح والانتخاب اعمالا لنص المادتين ٨٧و٩٢ من الدستور بالنص الاول يؤكد ان الترشيح والانتخاب حقان متلازمان أما النص الثاني فيحظر المساس بالحقين او الانتقاص منهما أو تعطيلهما .
وان كنت اري ان وجهات نظر الجانب الاخر المعارضة غير كافية للاقناع بان الرئيس السيسي لا يترشح للرئاسة مرة اخرى لان مصر دولة نامية تعيد بناء اقتصادها من جديد بعد ان وصل الى حد الاضمحلال بعد سنة كبيسة خبيثة في حكم الجماعة الارهابية لمصر والتخطيط لاسقاطها وتقسيمها لصالح خدمة فكرة استمرار الجماعة في الحكم عن طريق العمالة و الانصياع لمطالب بعض الدولة الاستعمارية التي ارادات الفوز بمصر كغنيمة مقابل حكم الإخوان للشعب بالدم والعنف .لذلك توالت على مصر ظروفا قاسية بعد أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الاوكرانية تلك الأزمة التي احدثت متغيرات وهزات عنيفة بالدول النامية ولذلك كان ارتفاع الأسعار وزيادة الدولار الى هذه المرحلة الصعبة التي أثرت قطعا على الشعب وخاصة طبقة الفقراء والبسطاء وانا منهم .
لكن غدا ومع الرئيس ستتغير الاحوال عندما نتمسك بالامل و نرفض الاستسلام امام التحديات الصعبة،وعلينا ان ندرك ان هناك دول تدعم وضع الرئيس السيسي في زنقة مستمرة باستغلال القنوات المأجورة والموالين والمنبطحين للفكر الغربي و المواليين للجماعة الارهابية المخربين من الجيل الرابع والخامس لهذة الجماعة الضالة في الفكر والعقيدة..لذلك فان الوقوف مع مصر يستلزم حتمية انتخاب الرئيس السيسي ودعمه بكل قوة.
تحيا مصر برئيسها وجيشها وشرطتها وعاش شعب مصر القوي الذي تحمل علي عاتقه الصعاب ومازال يتحمل ..
كاتب المقال.. الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الاحرار الإشتراكيين.