خبير أثرى لإكسترا نيوز: إعادة إنتاج ”رائحة الخلود” سيجذب ويشوق للسياحة فى مصر
تحدث الدكتور مجدى شاكر الخبير الأثرى، حول نجاح الباحثين فى إعادة إنتاج "رائحة الخلود" المستخدمة فى التحنيط عند قدماء المصريين، قائلا:" المواد المستعملة فى التحنيط كان بعضها يستورد من جنوب شرق آسيا ومن بلاد مختلفة، وكلما كانت الدول جيدة اقتصاديا وكلما كان الفرد عنده قوة اقتصادية وبالتالى يستطيع أن يحنط نفسه جيدا".
وذكر مجدى شاكر خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الناس يعتقدون أن أجدادنا فى مصر القديمة كان يتم تحنيطهم بنفس الأسلوب، لكن التحنيط كان اقتصاديا وكل شخص كان يحنط على حسب قدراته المالية والاقتصادية.
ولفت مجدى شاكر إلى أن المرضعة كانت سيدة من البيت المالك وموجودة فى القصر فى عهد أمنحوتب الثانى وابن ملك مشهور الملك تحتمس الثالث، وبالتالى من جاء لهذه السيدة وجد هذه المواد فى إنائين كانوا يضعون فيها الأحشاء أثناء عملية التحنيط وكانوا يخرجون الكبد والأماء والكليتين وكل مداخل الأحشاء فى هذه الأوانى لتحنيطهم ويعيدوها مرة أخرى.
تابع مجدى شاكر قام الباحثين بعمل دراسة لهذه المواد، وما يهم أن التحنيط كان مكلف جدا، وبعض المواد كنا نستوردها ومصر كانت محور تجارى، واستمرار هذه المواد بنفس الرائحة هذا هو السر الأعظم وعلينا ان نستغل هذه الأشياء بعمل براند مصرى عالمى، وسيظل التحنيط والحضارة المصرية من أهم ما يشغل العالم كله.
وأكد مجدى شاكر، الإنسان المصرى كان يحب بلده لدرجة أنه كان يريد أن ينقلها لعالمه الآخر، مشيرا إلى أن هذا الاكتشاف يقوم بعملية جذب وتشويق للسياحة فى مصر.