أسرة سيد درويش: نتمنى استخدام ألحانه في الأعمال الدرامية.. ووضع تمثال له بدار الأوبرا
تحل اليوم ذكري رحيل فنان الشعب سيد درويش الـ100، الذى أحدث تحولًا تامًا للموسيقى المصرية والعربية، من تابعة للموسيقى التركية، إلى موسيقى مستقلة بذاتها، حتى أصبحت مدرسة يتبعها كل البلاد العربية وبعض القوميات الأخرى
وفي تلك المناسبة العظيمة قالت الفنانة سوزان مهدي، زوجة محمد حسن، حفيد الفنان سيد درويش، ورئيس جمعية محبي سيد درويش، في تصريحات خاصةالـ "بوابة الأهرام".
قد خصصت الجمعية احتفالا عظيمة بمئوية الراحل فنان الشعب سيد درويش، كما أنه سوف يتم عرض مسرحية لمسرحية "سيد درويش"، ويستمر عرض المسرحية حتي يوم 10 سبتمبر يوميًا في الساعة الثامنة.
كما أنه يوم الثلاثاء الموافق ١٢ سبتمبر، سوف يتم تنظيم مسابقة اكتشاف المواهب في العزف و الغناء، ويوم الخميس سوف يكون هناك حفل مركز تنمية المواهب.
وعلقت "سوزان"، على قلة الأعمال الدرامية التي توثق مسيرة فنان الشعب "سيد درويش"، متمنيا بأن تعطي الدراما في الأوقات القادمة حقه الكامل و اقوم بتوثيق حياته بشكل أفضل حتي يعاصره جيمع الأجيال.
واستكملت "سوزان"، بأنه من الممكن أن يتم استخدام ألحان سيد درويش في الحفلات أو المهرجانات الكبري، كما من الممكن أن يتم توظيفها داخل الأعمال الفنية.
وكشفت "سوزان"، بأنها لم تعاصره بشكل مباشر، ولكن كنت تسمع بأنه شخص يحب الجميع و يساعد الجميع و متعاون، و طموح، وكان مجتهد ووسيم.
وعن ترميم منزله الموجود في جزيرة بدران، قالت بأن الأفلام التي تناولت حياة سيد درويش، سلطت الضوء على منزله بالإسكندرية فقط، مما أدى إلى تجاهل منزله في القاهرة، ولكن الآن يتم ترميمه.
كما ناشدت بأن يتم عمل تمثال لسيد درويش، يوضع داخل دار الأوبرا، وإنشاء متحف له، مؤكدة بأنه تم التبرع بعدد كبير من مقتنيات فنان الشعب إلى مكتبة الإسكندرية لتوثيقها.