الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب ؛ (غربان لندن )
ابواق لاتتوقف عن الدعاية السوداء ضد الدولة المصرية وضد رئيسها عبد الفتاح السيسي .. ابواق مستأجرة باليوميه وتحصل على أجرتها بالدولار في لندن.
وهؤلاء الغربان بالترتيب هم عزام التميمي و بلال فضل ومحمد ناصر ومعتز مطر وحمزه زوبع وأسامه جاويش وأيمن نور وهيثم ابو خليل وهشام عبد الله وصابر مشهور وهشام عبد الله وعماد البحيرى ووجدى العربي وسليم عزوز وعبد الله الشريف واحمد عطوان وعلاء الاسوانى ..
هؤلاء الانفار أو الأجربة سوف يفاجئهم المصرين
بانطلاق أصواتهم في صناديق الانتخابات في أول ديسمبر المقبل لاختيار رئيسهم عبد الفتاح السيسي ليكمل مسيرة البناء والإصلاح التى بدأها وسيثبت المصرين الفراعنة أن مصر عصية على كل من يحاول أن ينهش جدران وطنهم سوف نشاهد مصرين الداخل يستطفون أمام صناديق الاقتراع و مصريون الخارج يعزفون في طوابير طويلة لمنح أصواتهم للرئيس عبد الفتاح السيسي ..
هذا الاصطفاف سيكون من أجل الحفاظ على بلدهم وعنادا لكل الأجهزة التى مازالت تخطط ضد مصر ..
باق من الزمن٣٥ او ٤٠ يوما ويدلى الفراعنة بأصواتهم لكتم انفاس غربان لندن وكل من يصوت ضد مصر ورئيسها الوطني ..
وسوف تأتى أصوات المصرين ضد كل من دنس ارض الفيروز وضد من يهدمون هذه البلد التى تواجه تحديات جسام اخرها ما يسمى بممر بايدن في محاولة فاشلة لإطفاء شمعوع قناة السويس التى تجلب لمصر عوائد تقترب من ٩ مليار دولارسنويا .
لكن هذا التحدى قضي عليه عبد الفتاح السيسى بضربة واحدة بالممر المصرى الذى قارب على الانتهاء بداية من طابا إلى العريش ومنها إلى العين السخنه إلى العلمين ..
هل نسيت هذه الابواق أن المصرين يعرفون أن انتخابات السيسي تأتى بعد تطهير سيناء من خلايا كانت تسعى لتحويلها إلى إمارة ارهابية ..
لذلك سيعتبر المصرين كل صوت انتخابي للرئيس السيسي بمثابة رصاصة موجهة إلى قلب ورأس هؤلاء الخونه وكل الأجهزة التى مازالت تصر على هدم الوطن ..
هؤلاء الخونة يلعبون على اوتار ارتفاع الأسعار وهم لايدركون أنها بفعل تجار الأزمات ومحتكري الداخل المستأجرون .
لم يفلح إعلامهم الفاشل الذى يلعب على وتر الاسعار لانه يخرج من أبواق واجندات سوداويه
ويدرك المصرين الفراعنة أن مصر لن تكون ابدا العراق أو ليبيا أو السودان أو اليمن ولا سوريا لانهم يرددون جملة (يعنى ايه كلمة وطن )
ويعلمون أن المصرى لن يفرط ابدا في تراب وطنه ولن يسمحوا للاعلام الاسود الماجور من الخارج وتقوده أجهزة معادية أن ينال من بلدهم وسيلقن هؤلاء الغربان وأجهزتهم درسا في الوطنية المصرية .
كاتب المقال الكاتب الصحفي مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق.