الكاتب الصحفي محمود نفادي يكتب:اتركوه ولاتصدقوه
علمتنى الحياة وخاصة تجارب العمل الصحفى والسياسى على مدار ٤٥عاما الاانشغل الا بماهو نافع لى او للاخرين وبماهو صادق وامين الذى يصدر عن الآخرين الذين اتعامل معهم صحفيا وسياسيا ورفعت شعار أنفع نفسى ولا أضر الآخرين وايضا فلتقل خيرا او لتصمت
كما علمتنى التجارب السياسية ان هناك من يتعمد دوما ان يدخل هذة المعارك ليس بهدف الانتصار ولكن بهدف التشويه واذا انتصر خصمه يتعمد ان يضرب كرسى فى كلوب الفرح لانصار ومؤيدى المنتصر ومانشهده حاليا فى مصر وخاصة فى الساحة السياسية لانتخابات رئاسة الجمهورية ان هناك أشخاص يتعمدون ضرب كرسى فى كلوب الفرح لغالبية المصريين بهدف التغطية على فشلهم وهزيمتهم النكراء وخيبة املهم بنشر الأكاذيب والادعاءات الباطلة دون ان يعترفوا بالواقع وان غالبية المصريين فرحوا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لفترة جديدة تلبية لرغبة الشعب شاء من شاء وأبى من ابى
وقد لمست ذلك بنفسى مع غالبية المقربين منى اسريا ومهنيا وسياسيا ولذلك فنصيحتى لكل مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى الاينشغلوا بصغائر الأمور والا ينشغلوا بالاكاذيب والادعاءات الباطلة وان يتركوا هذا الكذاب ولا يعلقوا عليه او يردوا عليه لانهم بطريقة غير مباشرة قد ينشرون اكاذيبه ولايجوز ان نطلق عليه المرشح المحتمل لان مصر كبيرة ولايجوز ان يترشح لرئاستها مثل هذا الكذاب الذى فشل ان يعود لمقعده فى البرلمان وتوهم ان مقعد رئاسة مصر على مقاسه دون ان يدرك قيمة مصر وقيمة من يتولى رئاستها فالكذب عمره قصير والكذاب مصيره النار وعن الرسول صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاثة اذا حدث كذب صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكما قال الرئيس السيسي فى ختام مؤتمر حكاية وطن ان الشهريين المقبلين ولحين انتهاء انتخابات الرئاسة سوف تشهد مصر اكبر موجة من الاكاذيب والتشوية والتضليل لان استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسى ضربة قاضية لاهل الشر وحلفائهم
كاتب المقال محمود نفادي.. شيخ المحررين البرلمانيين ومستشار تحرير الموقع