النائب أبو النجا المحرزى : نرفض بيان البرلمان الأوروبى ويصفة بالتدخل السافر فى الشأن المصرى
استنكر النائب أبو النجا المحرزى عضو مجلس الشيوخ، ما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى بشأن الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن البيان تضمن ادعاءات مغلوطة، ومعلومات مزيفة لا تعكس الواقع.
وقال " المحرزى " ، إن قرارات البرلمان الأوروبي اليوم جاءت لتعكر صفو العرس والاستحقاق الدستوري الذي تقبل عليه الدولة المصرية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 كما أنه يأتي في وقت يحتفل فيه المصريون جميعًا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وأشار " المحرزى " إن البرلمان الأوروبى اعتاد منذ سنوات طويلة على إصدار بيانات مسيسة، تعكس نظرة متحيزة وغير موضوعية عن حقيقة الأوضاع فى مصر، تعتمد على بيانات وتقارير تصدرها منظمات حقوقية معادية للوطن، تهدف إلى إثارة البلبلة ونشر الفوضى، والتشكيك فى مؤسسات الدولة، ونزاهة العملية الانتخابية.
وأكد" المحرزى "، رفضه الشديد لأى محاولة للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، أو السيادة الوطنية، موضحا أن محاولات التدخل تخالف مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولى، مشددا على أن دولة بحجم وقوة وتاريخ مصر لا تقبل إطلاقا التدخل أو التأثير على سيادتها الوطنية أو استقلال قضائها الشامخ.
وأضاف" المحرزى " أن الهيئة الوطنية للانتخابات المكونة من لجنة قضائية مستقلة، تقف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، وأن اجراءاتها تتسم بالشفافية والنزاهة وتتوافق مع الدستور والقانون، ومع المعايير الدولية، فضلا عن أنها تضمن للمرشحين المحتملين حقهم فى تعريف المواطنين بأفكارهم ورؤيتهم وبرامجهم الانتخابية، من خلال اللقاءات الجماهيرية أو وسائل الإعلام المختلفة، بعد استيفاء المرشح للإجراءات اللازمة للانتخابات الرئاسية.
وأوضح " المحرزى " أن المرشح المحتمل أحمد طنطاوى يتحرك بحرية كاملة وسط أنصاره ودون أى مضايقات فى جميع المحافظات، وأن أنصاره يوثقون توكيلات من الشهر العقارى لدعمه وتأييده، مشيرا إلى أن الميليشيات الالكترونية للجماعات الإرهابية والمنظمات الحقوقية الممولة من الخارج، تسعى إلى تنفيذ مخطط للتشكيك فى نزاهة الانتخابات، وتشويه العرس الديمقراطى.
وأشار " المحرزى " إلى أن البرلمان الأوروبى، اعتاد على تجاهل الانتهاكات التى ترتكبها الدول الكبرى فى العراق وسوريا وليبيا، والجرائم غير الإنسانية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى، ويتفرغ إلى نشر البيانات المغلوطة التى لا علاقة لها بالواقع فى مصر ودول الشرق الأوسط.