آثار أقدام تكشف تاريخ وصول البشر إلى أمريكا
يبدو أن قصة عيش الإنسان الأول في أمريكا قد بدأت تكشف عن بعض من أسرارها، حيث أكدت دراسة أن عمر آثار الأقدام البشرية التي تم العثور عليها في ولاية نيو مكسيكو بلغ 23 ألف عام.
والنتائج الجديدة الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تشير إلى أن البشر احتلوا الأجزاء الجنوبية من القارة خلال ذروة العصر الجليدي الأخير.
وفي سبتمبر/أيلول 2021، أعلن باحثون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، وفريق دولي من العلماء، أن آثار الأقدام البشرية القديمة المكتشفة في حديقة "وايت ساندز" الوطنية يعود تاريخها إلى ما بين 21 و23 ألف عام، ما يؤكد أن البشر كانوا في أمريكا الشمالية قبل آلاف السنين مما كان يعتقد من قبل.
وقد أضافت طرق التأريخ الجديدة مزيدا من الأدلة على أن هذه الحفريات يعود تاريخها إلى 23 ألف عام.
وفي دراسة المتابعة الخاصة بهم، ركز الباحثون على التأريخ بالكربون المشع لحبوب اللقاح الصنوبرية، ونوع مختلف من التأريخ يسمى التلألؤ المحفز بصريا.
وافترض العلماء أن البشر الأوائل عبروا إلى أمريكا الشمالية عبر جسر بري كان موجودا في السابق، بين سيبيريا الحديثة وما يعرف الآن بألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير.
وكان يسود الاعتقاد بأن العبور حدث قبل حوالي 13 ألف عام.