طوفان الأقصى| إقبال غير مسبوق على حمل السلاح بإسرائيل.. والمستوطنون: الجيش تخلى عنا
أفادت وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن هناك إقبال غير مسبوق على حمل السلاح في إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.
وقالت الوزارة إن شعبة اعتماد الأسلحة النارية استقبلت نحو 8000 طلبا جديدا للحصول على ترخيص حمل أسلحة خاصة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي.
وأضافت الوزارة أنها خلال الأيام الأخيرة وافقت على 545 رخصة مشروطة لشراء الأسلحة الخاصة و970 رخصة جديدة لحمل السلاح. وفي المجمل، تم إصدار أكثر من 27.000 ترخيص منذ بداية العام.لتلبية الطلب، وأوضحت الوزارة أنها قامت بتعيين حوالي 60 موظفا إضافيا.
من جانبه، قال الوزير المتطرف إيتمار بن جفير هذا الصباح: "سيتمكن كل ساكن في سديروت من الحصول على سلاح".
وأضاف في بيان نيابة عن الوزارة “حارس الأسوار 2” على الباب وسنتأكد من أننا مستعدون بالأسلحة في كل زاوية شارع".
في الوقت نفسه قررت الوزارة شراء عشرة آلاف قطعة سلاح ناري، وتم أمس شراء 4000 بندقية منها في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليون شيكل.
ووفقا للموقع فأنه ابتداء من اليوم، سيتم توزيعها، إلى جانب الخوذات والسترات الواقية، على غرف الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل.
في السياق، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن حالة من الغضب تنتاب المستوطنين من أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية، فإن المستوطنين كانوا يعتقدون أنهم ضمن عقد صارم، يخدمون في جيش الاحتلال، ويعيشون على طول الحدود مع غزة، وفي المقابل يدافع الجيش عنهم.
وترى الصحيفة أن عملية “طوفان الأقصى” حطمت هذا العقد، مضيفة أن هذا تسلل مئات مقاتلي المقاومة الفلسطينية فاجأ جيش الاحتلال الذي يمتلك التقنيات العالية على حين غرة، وأذهل دولة تفتخر بالبراعة العسكرية.
وأضافت أن ما أثار صدمة المستوطنين أكثر هو "المدة التي استغرقها الجيش للرد على المقاومة، بينما وجد الآلاف من المستوطنين في الجنوب، أنفسهم فجأة محاصرين، ظلت صرخاتهم
للمساعدة دون رد لساعات".
ونقلت الصحيفة عن سيلفر جوناثان من مستوطنة "نير اوز" قوله : "لدي الكثير من الأسئلة والكثير لأقوله. سيأتي يوم الحساب”.