الجمعية المصرية للدراسات التاريخية تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال في قطاع غزة
أصدرت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية (بيت المؤرخين المصريين) بيانا تدين فيه الاعتداءات الوحشية، من دولة الإحتلال علي الفلسطينيين، كما ثمنت الجمعية موقف الحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة تجاه القضية.
وجاء في البيان "تتابع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية (بيت المؤرخين المصريين) الاعتداءات الوحشية، والبربرية لدولة الاحتلال على إخواننا في قطاع غزة وسائر أرض فلسطين، والتي راح ضحيتها حوالي خمسة آلاف شهيد جُلهم من الاطفال والنساء والشيوخ والأطقم الطبية، بعد أن استخدمت قوات الاحتلال أسلحة محرمة دولياً في قذف المستشفيات والمدارس ودور العبادة وبيوت المدنيين العُزل، وهذه الأفعال ما هي إلا جرائم حرب ضد الانسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً في تاريخه الحديث والمعاصر".
وتابع البيان "تندد الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بكل كلمات التنديد بهذه الجرائم وهذا العدوان الوحشي على أهالي قطاع غزة العزل، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته الموحدة، على أراضيه- التي تقرها القرارات والمواثيق الدولية- وعاصمتها القدس الشرقية. كما تدين ذلك التاييد الدولي والغربي الأعمى لدولة الاحتلال في مقابل إدانة الضحايا العزل، وتطالب الجمعية التاريخية (ممثل جموع المؤرخين المصريين) الدول الغربية بمراجعة مواقفها، وتحمل مسئولياتها والعمل مع المنظمات الدولية والإقليمية لوقف هذا العدوان الغاشم وإلزام دولة الاحتلال باحترام الشرعية الدولية".
وتدعو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية كل المؤرخين المصريين لنُصرة قضية فلسطين بكل وسائل التاييد وخاصة نشر جرائم الاحتلال وتفنيد أكاذيبهم، وتوثيق ممارساتهم البشعة واستخدامها في حماية حقوق الشهداء الذين قتلوا بدم بارد.
وجاء أيضا في البيان "تثمن الجمعية المصرية للدراسات التاريخية موقف الحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على موقفهما الداعم والمهم من أجل نصرة إخواننا في فلسطين، كما تثمن صمود وبسالة إخواننا في فلسطين وتمسكهم بأرضهم رغم العدوان الذي يتعرضون له وكل محاولات التهجير".