اتحاد الإعلاميين يرفض تفريغ غزة من أهلها والمساس بالأمن القومي المصري
جدد اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي رفضه التام، والقاطع، للمؤامرة الدنيئة لتفريغ غزة من أهلها، والمساس بالأمن القومي المصري.
وقال الإعلامي نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي: فلسطين عربية، حرة مستقلة، وسيناء مصرية، وستظل مصرية، وما من عربي واحد يقبل بغير ذلك.
وأضاف الخالد، في تصريحات له اليوم: أدعو أحرار العالم للوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد مصر، وفلسطين، مشيرا إلى أن مصر هي قلب العروبة النابض، ورئيسها عبد الفتاح السيسي، يمثل رمز الكرامة العربية، ونحن، مصريين وعربا، نؤيده في كل خطواته، وقراراته التي تستهدف حماية الأمة العربية، ونهضتها، والحفاظ على أمنها واستقلالها.
من جانبه، طالب الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، المنظمات الدولية، والجهات المعنية، بضرورة إجبار دولة الاحتلال على فك الحصار الشامل الذي تفرضه على غزة، والتوقف عن جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، لافتاً إلى أن إسرائيل لا تتورع عن قصف المستشفيات وأماكن العبادة، حتى إن المستشفيات في غزة تحولت إلى مقابر.
وشدد على ضرورة توفير حل سياسي يترتب عليه إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.
يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت عن مقتل 1799 فلسطينياً بينهم 583 طفلا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
وفي السياق، أعلن اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، إدانته لحرب الاحتلال المدمرة وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة المتصاعدة لليوم الـ 14 على التوالي، والتي تهدف إلى تدمير قطاع غزة ومناطق واسعة منه وتهجير سكانه، حيث بات كل شيء فيه معرضا للقصف والتدمير اليومي بما في ذلك الكنائس والمساجد والمستشفيات والمدارس ومنازل المواطنين والمؤسسات التعليمية والأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام وغيرها، وفي مقدمة ذلك جرائم القتل الجماعية الوحشية ضد المدنيين العزل.. إضافة إلى إصرار سلطات الاحتلال، على العدوان الوحشي، وتحت غبار دمارها في قطاع غزة، بهدف تعميق الاحتلال والاستعمار والأبرتهايد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.