وزارة التعليم: تطوير المناهج يواكب التغيرات الحديثة فى الوظائف بسوق العمل
قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، إن قضية القراءة والكتابة مهمة وقومية وعلى وزن القضية السكانية، فإذا كانت القضية السكانية تقضي على ثمار التنمية، فضعف القراءة يقضي على ثمار التطوير في مناحي التعليم.
وأوضح أكرم حسن، إن القراءة والكتابة لها أسباب وعوامل كثيرة، منها مرحلة ما قبل المدرسة للطفل والبيئة المحيطة وتنشئة الطفل، والازدواج في اللغة وصعوبة العبور من العامية إلى الفصحى، فضلا عن المفردات التي شوهت اللغة العربية، وليس أصل لغوي سليم وغير ذلك من أسباب ترتبط بأساليب تعلم اللغة، موضحا أن ضعف القراءة له تداعيات كثيرة، منها ظاهرة التسرب من التعليم، وهي مشكلة معقدة، كما أن جودة الحياة التعليمية تمكن الطلاب من القراءة والكتابة، وخاصة فى مرحلة الطفولة، فمهارة القراءة والكتابة هي المسئولة عن التحصيل الدراسي.
وأشار إلى أنه في عام 2017، تبنت الدولة تطوير التعليم كأحد الركاب الأساسية للجمهورية الجديدة، وتبلور في 2018 بتطوير التعليم والمناهج، وكان من الضروري بعد أن وصل التطوير إلى الصف السادس الابتدائي أن يستمر تطوير المناهج بشكل أكثر قوة، ومواكبة التغييرات الكبيرة، مثل التكنولوجيا والتوجيهات العالمية نحو التربية والتعليم، والأخبار التي تهدد الأرض، والتوجه نحو التعليم البيئي لحماية الكوكب والتغير الشديد في الوظائف التى يحتاجها سوق العمل والقضايا ذات الضبعة المحلية كالقصية السكانية، بعدما باتت غير منضبطة وعلى الصعيد العالمي، لهذا كانت الرؤية لتشكيل لجنة وطنية مع خبراء لإكمال مسيرة التطوير ومدى الاهتمام بالكيف وليس الكم والاهتمام بنواتج التعلم ومهارات العصر التي لا غنى عن تمكين الطلاب منها والتي تمس جميع مناحي الحياة ولا بد من التأكد من كل عوامل النجاح التي تحقق الأهداف المنشودة.
وذكر أكرم حسن، أن القراءة وظيفة نفسية مهمة للطفل، وتساعد على التخلص من السلوكيات الخاطئة.