خبراء تربويون يقدمون حلولا لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب
ناقش عدد من خبراء التربية خلال جلسة ورشة العمل التى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بعنوان تعزيز مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية، بعض الحلول لتقليل مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى الطلاب بالمدارس من بينها إجراء اختبارات للطلاب للتحدث للوصول لاحصائية لكشف عدد الطلاب الذين لا يجيدون القراءة والكتابة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى بناء برامج للتطوير المهنى المعلمين، على التحدث باللغة العربية الفصحى، مع وضع ميول قرائية للطلاب مشبعة لميولهم وتحويلها لموارد صوتية وعرض مواد إثرائية ولغوية للطلاب لتشجيعهم على القراءة والكتابة، وجعل التعليم ممتعا وعدم تحميل الطلاب بواجبات يومية.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى كلمته، فى أول يوم بورشة العمل، أمس الأحد على أهمية هذه الورشة التى تأتى استكمالًا لجهود الوزارة فى تطوير المنظومة التعليمية، التى بدأت عام 2018 بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى ثم المضى فى التطوير وصولًا إلى الصف السادس الابتدائى هذا العام، مشيرا إلى أن التعليم مسئولية تشاركية وتكاتفية.
وأشار الوزير إلى أنه كان من الضرورى إجراء عملية تقييم لمعرفة مدى تحقق الأهداف المبتغاة من التطوير، ومعرفة المعوقات التى حالت دون تحقق هذه الأهداف على الوجه الأكمل، فكانت التقييمات الوطنية والدولية للقرائية بعد جائحة كورونا كاشفة لبعض مواطن الضعف فى القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلاب فى المرحلة الابتدائية وتحديد بعض الفجوات التعليمية ورصد أسبابها ومظاهرها كبداية لوضع خارطة طريق لسد تلك الفجوات، وتحديد خطوات إجرائية للتعامل مع هذه المشكلة.
وأشار الوزير إلى أن قمة التحول فى التعليم كانت قد أصدرت نتائج حول الفاقد فى التعليم على مستوى العالم، والذى يمثل 70% من الدول ذات الدخل المتوسط، من الطلاب الذين لا يجيدون القراءة والكتابة.
وأضاف الوزير أن اللغة تمثل وعاء الفكر، وإذا لم يكن لدينا لغة لا نستطيع أن نفكر، قائلًا أن ضعف القراءة والكتابة هى أم الصعوبات فالقرائية تؤثر على فهم الطالب لبقية المواد التى يدرسها كما أنها تؤدى إلى التسرب من التعليم، وضعف ثقة الطالب بذاته، بالإضافة إلى ضعف علاقاته الاجتماعية.
وأكد الوزير أن الوزارة لديها مناهج جديدة مطورة على أعلى مستوى وهى مناهج مصرية بمعايير دولية، مشيرًا إلى أن المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى أعد دراسة قومية وكانت نتائجها أن 30% من الأطفال فى مصر دون المستوى فى القراءة والكتابة.