دكتور ياسر جعفر يكتب .. البشائر والخيرات والشهاده تغمُر اهل غزة وفلسطين
نعم الخيرات وروائح المسك تهب علينا من ارض الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون ! هنيأ لاهل غزة هنيأ لاهل فلسطين لانهم هينولوا الشفاعه من الشهيد لانه سيشفع لسبعين من اهله ! هنييأ لكل شهيد واهله ! هنيأ لارواح الشهداء الذين يحاربون مع اخوانهم ويعلمون مايحدث كأنهم احياء !! ان درجه الشهيد مش اي إنسان يقدر ان يحصل عليها لانها درجه عاليه جدا جدا هذا جزاء الصابرين المجاهدين المرابطين الذين يجاهدون عن وطنهم ودينهم وعرضهم ومالهم ومقدراتهم !؟
فإن للشهيد فضائل كثيرة، منها: ما صح عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله سبع خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانًا من أهل بيته. رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وصححه الألباني.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يجد الشهيد من مس القتل، إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح.
قال المناوي: الشهيد لا يجد ألم القتل، إلا كما يجد أحدكم مس القرصة. بمعنى أنه تعالى يهون عليه الموت، ويكفيه سكراته وكربه.
هنيأ لكل من نال الشهاده هنيأ لاهل الشهيد في الشفاعه ! هنيأ لكل مجاهد في اعلاء كلمة الحق في سبيل الله ! هؤلا اليهود اصحاب الشر والفساد وكل من يعاونهم من الامريكان والغرب نالوا مانالهم من الفضائح والخزي والعري وافتتضح امرهم وانههم جيش لايقهر وكله كلام فشنك يخوفون به اصحاب القلوب المريضه بحب الدنيا وهم اجبن شعوب العالم واغبي خلق الله قوم لايعقلون ، لايتفكرون !؟ استخدموا جميع الاجهزه الحديثه هم ومجموعه من المخابرات الامريكيه والموساد مع وكاله ناسه والاقمار الصناعيه لكي يرصدوا ويحددوا اماكن انفاق وسراديب غزة فشلوا فشل زريع ولم يتوصلوا لشئ !؟ لدرجة انهم استخدموا تجسس الجن ومردة الشياطين وفشلوا !؟ قال تعالي ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ)
سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهو شَهِيدٌ. الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2480 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه مسلم (141
جاءَ الإسلامُ بحِفظِ الضَّروراتِ الخَمسِ: الدِّينِ والعَقلِ، والنَّفْسِ والنَّسَبِ، والمالِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ للإنسانِ أنْ يُدافِعَ عن مالِهِ ضِدَّ المُغتصِبِ أو المُعتدي، فإنْ قُتِلَ صاحبُ المالِ في حالةِ دِفاعهِ تِلكَ، فلهُ في الآخِرةِ ثَوابُ الشُّهداءِ؛ لأنَّ اللهَ تعالَى شرَعَ صَونَ المالِ وحِفْظَه، فإذا قاتَلَ لأجْلِ ذلك، فقدْ حصَلَ قِتالُه للهِ تعالَى، وهذه صُورةٌ مِن صُورِ شُهداءِ الآخرةِ، وهمُ الَّذين لهم أجْرُ الشَّهيدِ يومَ القيامةِ، ولكنْ يُصلَّى عليهم ويُغسَّلون، بخِلافِ شَهيدِ المعركةِ والحَرْبِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الدِّفاعِ عن المالِ ودَفْعِ الصَّائلِ عليه، وعدَمِ الاستسلامِ له وفيه روايه ( مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهوَ شَهيدٌ . ومَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فهوَ شَهيدٌ . ومَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فهوَ شَهيدٌ ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهوَ شَهيدٌ ، الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 1421 | خلاصة حكم المحدث : حسن
وفي روايه اخري( من قاتل دون مالِه، فقُتل فهو شهيدٌ، ومن قاتل دونَ دمِه، فهو شهيدٌ، ومن قاتل دونَ أهلِه، فهو شهيدٌ ،الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 4105 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لقد حَفِظَ الإسلامُ الضَّروراتِ الخمسَ؛ الدِّينَ والعقلَ والنَّفسَ والنَّسبَ والمالَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قاتَل دونَ مالِه"، أي: جعَل يُدافِعُ ويُقاتِلُ مَن يُريدُ أخْذَ مالِه ظُلمًا وقهرًا، "فقُتِل، فهو شهيدٌ، ومَن قاتل دونَ دَمِه"، أي: دِفاعًا وحفاظًا على نَفسِه ممَّن يُريدُ أن يَعتدِيَ عليه، "فهو شهيدٌ، ومَن قاتل دونَ أهلِه"، أي: دافع ورَدَّ مَن أراد أن يَعتدِيَ على زَوجتِه وأقاربِه، "فهو شهيدٌ"، أي: يَنالُ بقِتالِه هذا ودِفاعِه أجْرَ الشَّهيدِ في الآخرةِ؛ لأنَّه مات في سَبيلِ طلَبِ الحقِّ، والدِّفاعِ عنه، وهذا بخِلافِ شهيدِ الدُّنيا الَّذي يُقتَلُ في الحربِ والجهادِ في سبيلِ اللهِ؛ فإنَّه لا يُغسَّلُ ولا يُكفَّنُ إلَّا في ثِيابِه الَّتي استُشهِدَ بها، وهو الَّذي يُقتَلُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ دِفاعًا عن دِينِه أو إعلاءً لكلمةِ اللهِ تعالى،وفي الحديثِ: تَحريمُ مالِ المسلمِ ودَمِه وعِرْضِه!!
وجاء في شرح مسلم للإمام النووي: باب دليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم حقه، وإن قتل كان في النار، وأن من قتل دون ماله فهو شهيد؛ فيه: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك. قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد. قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111]، فعقدوا البيعَ مع الله، السِّلعة أرواحهم ودماؤهم، والثمن الموعود عند الله هو الجنة، ومَن أوفى بعهده من الله؟! فيا لله ما أعظمَه من بيعٍ، وما أعظمه من ربح! لله درهم، ما أشجعهم! غادَرُوا أوطانهم، وهجَرُوا نساءهم، وفارَقُوا أولادهم وخلانهم يطلُبون ما عند الله، تركوا لذيذَ الفِراش ورغد العيش وخاطَرُوا بأنفُسِهم في سبيل الله يطلُبون الموت مظانه، لله درُّهم ما أقوى قلوبهم، لله درُّهم ما أقوى إيمانهم حين يعرضون رقابهم للحُتوف ويريقون دماءَهم تقرُّبًا إلى الله ربِّهم؛ طمعًا فيما عند الله!؟
(وشفاعه الشهيد لاهله) نعم الشهيد بيشفع لسبعين من اهله يعني لو استشهد سبعه ٱلاف اضرب ( /٧٠٠٠ في ٧٠٠٠٠ يكون الناتج ٤٩٠/٠٠٠٠٠٠ يعني يشفعوا لفلسطين وبعد الجوار !!؟) والشهيد حي لم يمت وروحه تحارب ضد العدو جنود لايروها !!؟ ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ،وفي الحديث الشريف مايدل علي شفاعه الشهيد ( يَشْفَعُ الشهيدُ في سبعينَ من أهلِ بيتِه) الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 8093 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي روايه ((دخلنا على أمِّ الدَّرداءِ ونحنُ أيتامٌ فقالت أبشِروا فإنِّي سمعتُ أبا الدَّرداءَ يقولُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يشفَّعُ الشَّهيدُ في سبعينَ من أَهلِ بيتِهِ)الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشَّهادةُ في سبيلِ اللهِ شأنُها عظيمٌ، والشَّهيدُ كذلك؛ فقد ضحَّى بنَفسِه ورُوحِه من أجلِ رِفْعةِ كَلمةِ اللهِ ودِينِه وشَرائعِه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ نِمْرانُ بنُ عُتبةَ الذِّمَاريُّ: "دخَلْنا على أمِّ الدَّرداءِ ونحنُ أيتامٌ"، وقد مات أبوهم في الحَربِ في سبيلِ اللهِ والجهادِ، فقالتْ لهم أمُّ الدَّرداءِ: "أبشِروا؛ فإنِّي سمعتُ أبا الدَّرداءِ يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: يَشْفَعُ"، أي: يُعْطَى الشَّفاعةَ يومَ القيامةِ، "في سَبْعينَ مِن أهلِ بيتِه"، أي: مِن أصولِه وفُروعِه وزوجاتِه وغيرِهم، وقيل: إنَّ المرادَ بالعددِ هنا الكَثرةُ لا التَّحديدُ، وهذه بُشْرى عَظيمةٌ للتَّصبيرِ والتَّعزيةِ لفَقْدِ أبيهم؛ فهذا تعويضٌ مِن اللهِ لأهلِ الشَّهيدِ؛ حتَّى لا يَجزَعوا، بل يَصبِروا ويَفرَحوا ،وفي الحديثِ: بيانُ مَنقَبةِ الشُّهداءِ وكَرامتِهم عندَ اللهِ، وفيه: فِقهُ أمِّ الدَّرداءِ رضِيَ اللهُ عنها، والحثُّ على إدخالِ السُّرورِ على اليَتامى.
هنيأ والف الف مبروك للشهداء وان النصر من عند الله لا من عند المتخازلين والجبناء والمنافقين والافاقين والخونه ! النصر من عند الله لهؤلاء المجاهدين !