قبة الصخرة جزء من المسجد الأقصى.. عرفي أولادك حقائق المعلومات
يسعى الكيان الصهيوني على مر التاريخ إلى محاولة لطمس الهوية العربية الإسلامية ومحو التاريخ الإسلامي حيث عمد الإعلام الصهيوني على الخلط بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وذلك من خلال بث صورة مسجد قبة الصخرة على أنها صورة المسجد الأقصى وذلك بهدف تغيير الصورة الذهنية لدى الأجيال القادمة بشكل المسجد الأقصى، ونقدم في السطور التالية ووفقا لما ذكره دكتور أحمد سعد أستاذ التاريخ بكلية التربية حقائق ومعلومات عن المسجد الأقصى، وما هي قبة الصخرة ومسجدها
قال أحمد سعد لـ اليوم السابع: "دائمًا يهدف المخطط الصهيوني إلى هدم المسجد الأقصى في يوم من الأيام وتحقيق خطتهم وإقامة معبدهم أو هيكلهم المزعوم وبالفعل يعتقد الكثيرون من الناس أن قبة الصخرة هي المسجد الأقصى، لكن في الحقيقة يوجد فرق كبير بينهما، حيث إن مسجد قبة الصخرة يعد جزءً لا يتجزأ من المسجد الأقصى، ويوجد داخل أسواره، وأيضًا تم بناء مسجد قبة الصخرة بعد بناء المسجد الأقصى بمدة زمنية كبيرة، كما يتضح الفرق بينهما فيما يلي.
ويضيف: تأتي أهمية المسجد الأقصى لدى المسلمين نظرًا لقيمته الدينية فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول ﷺ، فضلًا عن كونه ثاني مسجد بني على الأرض بعد المسجد الحرام، وبينهما أربعون عامًا، وقيل إن الذي بناه سيدنا سليمان عليه السلام، وقيل إنه كان موجودًا قبل سليمان عليه السلام وأن بناء سيدنا سليمان له كان تجديدًا بدليل ما ثبت في الصحيحين عن حديث أبي ذر رضي الله عنه قال "قلت: يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وضعَ في الأرضِ أولَ؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أيُّ ؟ قال: المسجدُ الأقصى، قلتُ: كم بينهما؟ قال: أربعون سنةً، ثم حيثُما أدركتْكَ الصلاةُ بعدُ فَصَلِّه، فإن الفضل فيه"
ويقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس في فلسطين، بينما "قبة الصخرة هو أحد أجزاء المسجد الأقصى، وهو أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس.