قمة استثنائية لمجموعة ”سادك” تُناقش تدهور الأوضاع الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية
ناقش رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" خلال قمة استثنائية للمجموعة الأوضاع الأمنية المتدهورة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتناولت نقاشات القمة الاستثنائية - إلى جانب الوضع الأمني المقلق في شرق الكونغو الديمقراطية - ما جرى إحرازه من تقدم على مسار نشر قوة بعثة دول مجموعة "سادك" في الكونغو الديمقراطية، وفقا لما جاء في بيان لمكتب رئيس الكونغو الديمقراطية اليوم.
وأكد رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة "سادك" - بالإجماع، كما ورد في بيان - التزامهم بالمساهمة في إرساء السلام بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، معربين عن ارتياحهم للتقدم الكبير الذي أُحرز فيما يتعلق بعملية نشر قوة مجموعة "سادك" في الكونغو الديمقراطية.
وشارك في أعمال القمة الاستثنائية لـ"سادك" عبر تقنية الفيديو، رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، حيث أطلع نظرائه المشاركين في القمة على مجريات الاجتماعات الفنية الجارية، التي يشارك فيها رؤساء أركان ووزراء دفاع الدول المشاركة بقوات ضمن قوة مجموعة "سادك" والمقرر نشرها في شرق الكونغو الديمقراطية.
وانتظارا للتقارير الصادرة عن هذه الاجتماعات؛ أعلن رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة "سادك" عن تعليق أعمال قمتهم الاستثنائية، على أن تجتمع السبت المقبل، في العاصمة الأنجولية (لواندا)؛ لمناقشة التقارير الصادرة عن اجتماعات رؤساء أركان ووزراء دفاع الدول المشاركة بقوات ضمن قوة مجموعة "سادك".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي "سادك" كانت قد وافقت، خلال قمتها العادية الـ 43 لرؤساء دول وحكومات "سادك" في لواندا (أنجولا) على نشر قوة تابعة للمجموعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بديلا عن قوة