جدل سياسى فى بريطانيا حول تنظيم مسيرات مؤيدة لفلسطين يوم الهدنة 11 نوفمبر
ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على الجدل الدائر فى أروقة السياسة البريطانية بسبب المسيرات المؤيدة لفلسطين والمقرر أن يتم تنظيمها فى يوم الهدنة الذى يتم الاحتفال به فى 11 نوفمبر من كل عام.
ويشار إلى أن يوم الهدنة يحيى ذكرى توقيع الهدنة بين الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وألمانيا القيصرية لوقف الأعمال العدائية على الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى، وقد دخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة 11 صباحًا من يوم 11/11 لعام 1918.
وأوضحت الصحيفة أن ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني أيد حملة القمع ضد المسيرات المؤيدة لفلسطين المقرر تنظيمها في يوم الهدنة والتي وصفها بـ"الاستفزازية ولا تحترم ذكرى اليوم".
ومع اندلاع خلاف حاد حول خطط الاحتجاج، قال رئيس الوزراء إنه يجب حماية "الحق في أن نتذكر، بسلام وكرامة، أولئك الذين دفعوا ثمن التضحية الكبرى".
وزعمت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان أنه من غير المقبول "تدنيس" اليوم من خلال "مسيرة كراهية" عبر لندن.
لكن عمدة لندن العمالي صادق خان اتهم الحكومة بممارسة السياسة بشأن "المأساة الرهيبة" التي تتكشف في غزة، بعد أن قال المنظمون الذين سيخرجون إلى الشوارع في 11 نوفمبر إنهم ليس لديهم خطط لتعطيل فعاليات ذكرى هذا اليوم.