أية عبد الرحمن تكتب .. أقول لاسرائيل ” غزة صامد وقبر لكم”
مما لا شك فية إن امريكا واسرائيل هما عملة واحدة للارهاب الدولى المتوحش خصوصا عندما نراهما تقومان بقتل الاطفال و النساء وكبار السن يوميا بقطاع غزة الفلسطيني والتهديد بضرب غزة بقنبلة نووية.
نرى ثائرة الغرب على عملية طوفان الأقصى وكأن اللطمة التي تلقتها إسرائيل، وُجّهت للهيمنة الغربية نفسها، وسادت معادلة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" فطغت على كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، حاولوا إظهار أن التاريخ بدا في السابع من أوكتوبر، متناسين 75 عاما من النكبة والتشريد والظلم والقمع، و56 عاما من الاحتلال الكامل والتمييز العنصري والجرائم اليومية، إلى درجة باتوا يغمضون عيونهم عمدا وعن سابق إصرار عن جرائم الإبادة والتدمير والتهجير.
كيف نفسّر هذا الانحياز المطلق الأعمى لإسرائيل، وذاك العداء السافر للفلسطينيين من قبل الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الغرب وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والذي يترجم بالحجيج اليومي لقادة هذه الدول ومسؤوليها المدنيين والعسكريين لإسرائيل، وفي الدعم السياسي والعسكري والمالي غير المحدود لآلة القتل الإسرائيلية، وللحكومة المتطرفة التي كانت حتى الأمس القريب منبوذة ومُدانة بوصفها أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل؟
نقول إن هناك مجموعة من المصالح والدوافع السياسية والاقتصادية والثقافية التي تفسر الانحياز الأعمى من قبل الدوائر الغربية الحاكمة لإسرائيل، وحتى لا نقع في شَرَكِ التفسير العنصري، يقتضى التفريق بين مواقف المجمعات الصناعية والمالية والعسكرية والإعلامية المسيطرة على صناعة القرار في الولايات المتحدة ودول الغرب وبين مواقف بسطاء الناس والتيارات التقدمية والديمقراطية، فثمة كثير من الأحزاب والنقابات والجمعيات وروابط المثقفين ومنظمات حقوق الإنسان تدعم القضية الفلسطينية وتعارض سياسات الاحتلال والتمييز العنصري، ولكنها ما زالت بعيدة عن دوائر القرار
أقول إن الحرب على غزة، او ضد حماس كما يقولون، تعود بالكارثة على إسرائيل وشعبها رغم ما يقولون انها انتصارات عسكرية ميدانية، لانهم اذا كانوا يتقدمون بالحرب فانهم بالاقتصاد يتدمرون، كما ان ما يسمونه بالقضاء على حماس هو وهم كبير لأن حماس ليس مجرد تنظيم عسكري وانما هي تعبير عن واقع، ونتيجة طبيعية لهذه الغطرسة الاسرائيلية التي تستفز ليس الشعب المصرى ،و كل الذين يؤمنون بالعدالة والمنطق والحقوق ومن بينهم بعض اصحاب الرأي في امريكا واسرائيل.
أن جعجعة امريكا والمحتل بالقول بان هدفهما القضاء على حماس وكأن حماس داعش تستطيعان مسحه من الوجود، ولا تعلمان بان حماس هي فصيل تحرري مدعومة من الشعب الفلسطيني، ومع الاسف تقولان او تدعيان انهما دولتان ديمقراطيتان، فحماس فازت باخر انتخابات تشريعية، وكلما قام المحتل بغارات جبانة على قطاع غزه ،كلما زادت شعبيه حماس. المحتل المجرم وسيده داعش الارهابى الامريكي يعدم الشعب الفلسطيني في غزة يوميا وبدون حساب، وهما ليستا فقط من فروع داعش الارهابى ولكنهما تقومان باعدامات اكثر من النازي،ولكن ان شاء الله ألشعب الفلسطيني هو المنتصر لا محالة.
و بالرغم من الظلم الذي اصاب الشعب الفلسطيني في اتفاقية اسلو والبنود الغامضة في هذه الاتفاقية ، فقد وقعت منظمة التحرير على هذه الاتفاقية بشرط انهاء المفاوضات في العام ١٩٩٨م وبعدما قتل أسحق رابين من قبل متطرف صهيوني قتلت معه اتفاقية اسلو.
اليوم قامت حماس بضربة قضت على الحلم الصهيوني ، و من ورائها امريكا ،والذي تقوم به اليوم دولة المحتل بدعم من داعش الارهابى الامريكي على قطاع غزة والضفة يبرهن الجبن الاسرائيلي الامريكي، فقطاع غزة تبلغ مساحته ٣٥٠ الف كيلومتر مربع ذات كثافة سكانية تبلغ مليونين ونصف مليون فلسطيني ، سبعون بالمائه منهم من الاطفال والنساء وكبارالسن ، والجبان المحتل ليس عنده الا طائرات داعش اي انه متردد باجتياح القطاع لانه يخايف من مقاتلي حماس .
الصهيوني بايدن ووزير خارجيته يقولون من الواجب حماية المدنيين ، وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يستشهد المئات من اطفال و نساء وشيوخ من اهل غز الصامدة.
تقول داعش الارهابية الامريكية ومن ورائها بريطانيا واوروبا بانهم ضد قتل المدنيين ، وماذا عما كانت تقوم به الدوله المارقة قبل قيام حماس بعمليه طوفان الاقصى ، ونسوا ان المحتل يقتل يوميا في الضفة الغربية ويقوم باعدام اطفال ونساء وشباب ،وهدم البيوت في القدس وغير القدس، كما انه يقوم بطرد اهالي الضفة من بيوتهم بحجة انه قبل مئة عام كان يسكنها يهود ، وزيادة على ذلك ما يقوم به المستعمرون من القتل وسرقه الاراضي واقتحامات للمسجد الاقصى المبارك ، والكنائس المسيحية .
ان المحتل ومنذ العام ١٩٤٨م يقوم بارتكاب جرائم فاضحة امام العالم ولا تفعل امريكا الا تقديم المزيد من الدعم لاسرائيل،و بكل الصراحه نقول للمحتل ان هذه ارضهم وارض اجدادهم لن يتخلوا ابدا عنها ، فاما العيش فوقها او الموت تحتها.
الحل بسيط وهو تنفيذ القرارات الدولية ، وهي دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧مع عوده اللاجئين، فلا اساطيل ولا سلاح امريكا سيجعلنا نترك ارضنا ، مهما قتل أو أستشهد من الشعب الفلسطيني ،كما ان حماس ستزداد قوه بدعم من الشعب الفلسطيني.
على العرب ان يقوموا بعمل جاد يردع امريكا عن موقفها ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني ، ولكن ايضا ضد العرب والمسلمين ،لان المسجد المبارك ليس فقط للعرب الفلسطينيين ، بل للعرب والمسلمين جميعا.
أقول لهولاءأمريكا وأسرائيل أنتم سـفاحيـن مجـــرميـن ناس مفيـش فقلوبها دين ..و المجــــازر دي ليلاتي فهمــونا ف شـــرع مين ..أنتم يا أهـل الشر ويا أهـل الدم والسـواد فى قلوبكم .. طب و رب الكون كل شهيد بيزيـدهم قـوه تضربوهـــم ..تقتلوهـــــم في العــروق إصرار و صبر غزه جامده .. غزه صامده غــزه ليكـو هتبقـى قبـر.. فوق يابايدن فوق يامكرون إخلعــوا حبه الوشوش .. إنتـو شـايفين حاجة غيرنا ولا يعني مابتشوفوش هــوه إيـه تانـي أهـم من بلدهم تضربوهـــم .. تقتلوهـــــم في العــروق إصرار و صبر ..غزه جامده ..غزه صامده غــزه ليكـو هتبقـى قبـر