المخرج الفلسطينى عمر رمال: أوبريت راجعين يحارب الاحتلال الفكرى
شارك فى أوبريت راجعين، لدعم القضية الفلسطينية، 25 فنانًا من الوطن العربى، وحقق نجاحًا كبيرًا فور طرحه على موقع الفيديوهات يوتيوب، ومنصات الموسيقي المختلفة.
وقال المخرج الفلسطيني عمر رمال، في تصريح صحفى : "كنت مسافر وعند عودتى على الأردن مخنوق و فى قمة الغضب من الأحداث واللى بيحصل في فلسطين وعاوز أعمل فيلم صغير عن الأحداث، كلمتنى حياة أبو سمرة وأبلغتنى عن فكرة أغنية نعملها لفلسطين، وقالت تقدر تساعدنا وكلمنى ناصر بشير على الأغنية والفكرة كانت الأول على فناني الأردن وبعدين بدأت تكبر ونقترح أسماء نجوم من الوطن العربى، وفى ساعتها لما عرفوا الفكرة كان عندنا مروان موسى وعفروتو كان ليهم دور كبير يكلموا اللى يعرفوهم للمشاركة ويكتبوا ويظبطوا وكنا نركز على معانى الكلمات وأنا صوتنا يوصل للعربى وللغربى".
وأضاف عمر رمال: "تصوير الفيديو كليب أخذ يوم واحد بس كتير كان متعب لأن التصوير كان من الصبح لبليل وكنت عاوز أوصل رسالتى ونحكى عن الحقيقة واللى بيحصل ونطالب بالحق والعدل وأن قضيتنا واحدة ولا يمكن نسيانها ودائما كانوا يتحدثون أن الجيل الجديد سوف ينسى القضية وأنها في طي النسيان بالعكس بل الجيل الجديد أوعى وأشطر وفاهم كل الأبعاد، وعلى الرغم من حجم الألم والخسائر ولكن اللى حصل فلسطين اتولدت من جديد وانتصار لينا".
وأردف عمر في حديثه: "كان في فنانين فلسطينيين سوف يشاركون في الأوبريت لكن تم تهديدهم وتعريض حياتهم للخطر لذلك انسحبوا، وفى مقطع للراب الفلسطيني ناصر وفرح اقترحا أنى أغنى وأنا دائما وراء الكاميرا وليس أمامها ولا كان في بالى مرة واحدة أنى أغنى ولا بعرف كيف المغنى يتنفس لكن ساعدنى عفروتو ومروان موسى وطمنونى وكسرت الخوف وغنيت المقطع في الأوبريت، وكلنا أيد وصوت واحد وانى إحنا نكون بنساعد في توصيل صوت الفلسطينيين، وكوبليه "لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم" أغنية قديمة من التراث الفلسطينى تم توظيفها فى الأوبريت لأن كلنا سوف نظل نحكى حتى لو رحل صوت سوف يظل باقى الناس تحكى".
واستكمل عمر قائلاً: "أهم التأثيرات تعلق الشعب المصرى بالقضية والكل إذا كان فنان أو بلوجر يرسل ليا وينشروا الفيديوهات اللى بتحصل في فلسطين على حساباتهم ولا همهم خسائر الكل يشارك وجودهم معانا شيء كبير يشبهونا وهدفنا واحد ودائما بأقول ظل انشروا واحكوا عن اللى بيحصل ومساندة 6 نجوم من مصر والمشاركة في الأوبريت وعفروتو ومروان موسى ساعدوا بشكل كبير".
واختتم عمر كلامه: "الاحتلال ليس فقط ضرب وصواريخ وقنابل ولكن أيضًا احتلال فكرى، وكلنا جنود نحارب بكل ما نملكه الفنان يحارب بصوته وبفنه ويوصل صوت الفلسطينيين والرسام كذلك والشاعر واجبنا نوصل أصوات الفلسطينيين بأى شكل من الأشكال ونوصل الحقائق بأدواتنا وكل واحدر بيقدر على حاجه بيعملها ويبقى في تغير فكرى".
وفى نفس السياق يعد الأوبريت أول تجربة غنائية شبابية تجمع خيرة نجوم عالم الراب في العالم العربي من دول مختلفة، هي: مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين، وظهر للنور بشكل فيديو كليب مصور.
من جانبهم شارك جميع الفنانين في العمل بشكل تطوعي بدون مقابل، في حين تعود جميع عائدات الأغنية لصالح المساعدات لأطفال غزة، وتعد الأغنية أول أوبريت شبابي يجمع 25 فنانا عربيا على غرار أوبريت الحلم العربي.
فيما تم تصوير الفيديو كليب معظمه في الأردن وتم تصوير باقي المشاركين عن بعد كل في بلده، وذلك تحت إدارة المخرج الفلسطيني عمر رمال والمخرج الليبي أحمد كويفية و حياة أبو سمرة والمنتج ناصر بشير، و الموزع الموسيقى عمر شومالى وخرج الأوبريت للنور بمساهمة كل من عمر حميدات وحياة أبو سمرة وفرح حوراني وريم كنج وهبة أبوحيدر.
المخرج الفلسطيني عمر رمال أوبريت راجعين يحارب الاحتلال الفكري والفن جندي في الصفوف الاولى
المخرج الفلسطيني عمر رمال أوبريت راجعين يحارب الاحتلال الفكري والفن جندي في الصفوف الاولى