اليوم.. أتباع الطرق الصوفية يختتمون فعاليات إحياء ذكرى استقرار رأس الحسين
يختتم الآلاف من أتباع الطرق الصوفية إحياءهم لذكرى استقرار رأس الحسين رضى الله عنه، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد فعاليات استمرت أسبوعاً قام خلالها الزائرين من كل أنحاء الجمهورية بالتوافد على حي الجمالية، حيث المشهد الحسينى والذى تزين بالأنوار والورود.
وانتشرت الخدمات التى تقدم الطعام لزوار الإمام الحسين منذ أسبوع، حيث نحرت الماشية احتفالا بذكرى قدوم الرأس الشريف لمصر ، وانتشرت العديد من حلقات الذكر والدروس الدينية فيما شهد مسجد الإمام الحسين عدد من الأمسيات الدينية.
الجدير بالذكر أن المؤرخين ذكروا عددا من المواضع التى بها الرأس وصلت لستة، واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام بكربلاء بالعراق ، بينما يرى الرأى الأول أن الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها ، والرأى الثانى أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء،والرأى الثالث أنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته فدِفن بدمشق عند باب الفراديس.
والرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية، والرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة حيث دفن بمشهده المشهور، و الرأى السادس ذكره سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات.