فى ذكرى ميلاد يوسف عيد.. رحل ولكن إفيهاته ما زالت باقية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل" يوسف عيد"، من مواليد 14 نوفمبر، وعلى الرغم من رحيله إلا أن إفيهاته التي رددها في الأفلام ما زالت باقية ويتم تداولها من جانب رواد السوشيال ميديا بكثرة فى حياتهم اليومية.
وقدم "عيد "أكثر من 240 عملاً فنيًا والتحق بالمعهد الأزهري وحصل على الثانوية الأزهرية، ولم يكمل تعليمه الجامعي، ولعشقه للفن ظل يبحث كثيرًا عن فرصة، وبدأ مشواره الفني بعدما وصل سن 27 عامًا، بمشاركته فى مسرحية "نحن لا نحب الكوسة"، كما ظهر فى دور صغير بفيلم "شقة في وسط البلد".
ومن أشهر إفيهاته "الأستاذ زكريا الدرديرى مدرس رياضيات وفرنساوى لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوى"، و"محسوبك المعلم عبده أجرنى صاحب مكتب حانوتى الشباب وشعاره عزيزى العميل اختار تربتك بنفسك"، و"أضربك فين مفيش فى وشك مكان".
اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية الصغيرة فى الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التليفزيونية أو مسرحية ومن الأعمال السينمائية التي شارك فيها "فاصل ونعود"، "صرخة نملة"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "التجربة الدنماركية"، "جعلتنى مجرما"، "الناظر"، "عيال حبيبة"، "على سبايسى"، "العيال هربت"، "صباحو كدب"، "حسن ومرقص".
شارك فى العديد من الأعمال الدرامية منها "تامر وشوقية"، "لحظات حرجة"، "الكبير أوى"، "إبن موت"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، "رأفت الهجان" وشارك أيضا فى مسرحيات "شارع محمد على"، "الوظيفة لا تزال فى جيبى".
أجرى عملية جراحية ناجحة فى عينه اليمنى حيث كان يعانى من عدم وضوح الرؤية بها ونصحه الأطباء بضرورة إجراء عمليه سريعا حيث أجرى عملية لإزالة المياه البيضاء، ونصح الأطباء يوسف عيد بضرورة الابتعاد عن الإضاءة والتراب لمدة أسبوعين على الأقل ليعود بعدها ويستمر فى عمله الفنى توفى فى 22 سبتمبر 2014 فى منزله عن عمر يناهز 66 إثر أزمة قلبية.