فنانون دقّت الشهرة أبوابهم في سن متأخرة
هؤلاء الفنانون وغيرهم ممن أصبحوا نجوماً في سن متقدمة أثبتوا أن النجاح لا يرتبط بالسن أو الشكل بقدر ارتباطِه بالعملِ والموهبة والمثابرة.
يوسف عيد
ولد يوسف عيد بحي الجمالية في القاهرة، يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1948، وإلتحق بالمعهد الأزهري وحصل على الثانوية الأزهرية، ولم يكمل تعليمه الجامعي، ولعشقه للفن ظل يبحث عن طريقة يحقق بها حلمه.بدأ يوسف عيد مشواره الفني في عمر الـ17 عاماً، وشارك في مسرحية "نحن لا نزرع الكوسا"، وبعدها حصل على دور صغير في فيلم "شقة في وسط البلد"، ليقدم بعد ذلك مجموعة من الأعمال التي حفظ من خلالها الجمهور ملامحه منها، وهي "ناس تجنن"، "عصابة حمادة وتوتو"، "السفارة في العمارة"، "التجربة الدنماركية"، "اللمبي 8 جيجا"، و"الحرب العالمية الثالثة".لم يكن له تواجد في أعمال تلفزيونية كثيرة، فقد شارك يوسف عيد في عدد محدود من الأعمال، ومنها "رياح الشرق"، "لحظات حارجة"، "الكبير قوي"، "ميسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة".وكان له تواجد مسرحي ملموس مع كبار الممثلين، فقد شارك في عدد من المسرحيات المهمة، ومنها "علشان خاطر عيونك"، "شارع محمد علي" مع الممثل المصري الراحل فريد شوقي. توفي يوسف عيديوم 22 أيلول/سبتمبر عام 2014، عن عمر ناهز الـ66 عاماً وحيداً، إثر تعرضه لنوبة قلبية.
سيد رجب
بدأ مشواره الفني في المسرح بأدوار صغيرة اعتقل سياسياً مرتين في أواخر الثمانينيات ليترك بعدها العمل السياسي ويتفرغ للتمثيل و يبدأ مشوار نجاحه منذ عام 2010 بدور صغير في فيلم ابراهيم الأبيض ليشارك هذا العام في أكثر من عمل درامي أوصله للنجومية.
ليلى عز العرب
فقد اصطدمت في شبابها برفض الأهل عملها في التمثيل إلا أنها حققت حلمها بعد سن المعاش وتركت العمل بالبنوك ودرست التمثيل لتُصبح نجمة هذا العام بأدوار كوميدية وتراجيدية في أكثر من مسلسل
بيومي فؤاد
لم يحقق شهرته في عالم الفن إلا في سن متأخرة، هو من مواليد القاهرة عام 1965، بدأ العمل في السينما عام 2009، من خلال فيلم "احكي يا شهرزاد"، ولم تزداد شهرته إلا بعد المشاركة في مسلسل "الكبير قوي" بأجزائه الأربعة.
حسن حسني
عمل في التمثيل منذ عام 1961، إلا أن الجمهور عرفه في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، وكان قد تجاوز الخمسين من عمره، ليستمر في انطلاقته في السينما والمسرح والتلفزيون، فحفظ الجمهور اسمه في أفلام مثل "اللمبي 8 جيجا"، و"جواز بقرار جمهوري"، وفي مسلسل "العار" و"اللص والكتاب". يوسف عيد ولد عام 1948 وظهر متأخرا في عالم الفن، وكان قد تقدم في السن عندما عرفه الجمهور في أدواره الكوميدية الصغيرة، التي اقتصرت على مشاهد معدودة، ولكنها ظلت في الذاكرة مثل دوره في فيلم "التجربة الدنماركية" و"الناظر"وتوفى في فجر يوم السبت 30 مايو 2020م الموافق 7 شوال 1441 هـ إثر أزمة قلبية مُفاجئة.
لطفي لبيب
بدأ مسيرته الفنية متأخرا رغم تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربع سنوات، تسبب في تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن".
أحمد خليل
، لم يعرفه الجمهور، وهو شاب، حيث إنه لم يحقق الانتشار إلا في سن متأخرة من العمر، حيث اشتهر من خلال مسلسلي "هوانم جاردن سيتي" و"حديث الصباح والمساء".
يوسف داوود
كانت بداية يوسف داوود فى مسرحية "زقاق المدق" وشارك فى عدة أفلام منها "كراكون فى الشارع"، "النمر والأنثى"، "السادة الرجال"، "الإرهاب والكباب"، "سيداتى آنساتى"، "أمير الظلام"، "عسل أسود"، "عمارة يعقوبيان".كانت معظم أعمال الراحل مع الزعيم عادل إمام، فقد قدم معه دورا كوميديا مميزا فى فيلم "حنفى الأبهة" فى دور والد زوجة الضابط فاروق الفيشاوى، والذى يستولى عادل إمام مسجل الخطر على مبلغ مالى منه هو وزوجته من أجل تحرير ابنتهما من أيدى العصابة وكان له دور كوميدى فى فيلم "أمير الظلام" مع الفنان عادل إمام، حيث ظهر فى دور زلفى مدير دار المكفوفين، الذى لا يهتم بأحوالهم ودائم الخلاف مع الجنرال عادل إمام بطل حرب أكتوبر، ويحاول الاثنان الانتقام من بعضهما، كما شاركه أيضا فى فيلم "النمر والأنثى".توفي يوم الاحد 2462012 الساعه خامسه الفجر بعد صراعه مع المرض وكان عمره 74 سنه.