(الإعلاميين الأفروآسيوي): قصف الاحتلال للمستشفى الأردني بغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
ندد اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، بالصمت الدولي المطبق إزاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المستشفى الأردني في غزة، ما أسفر عن عديد الإصابات بين المدنيين والأطقم الطبية.
وقال الاتحاد، في بيان له صباح اليوم، إن العدو الصهيوني لا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم، مدعوما بالقوة الأمريكية الغاشمة، ومن ثم يستمر في استهداف المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تنص على حماية المدنيين وقت الحرب.
وأضاف الإعلامي نزار الخالد، رئيس الاتحاد، أن قصف المستشفيات في قطاع غزة يضاف إلي سجل الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق الأبرياء، وخاصة استهدافه المتواصل للمراكز الصحية والطواقم الطبية والإسعافية، وحرمان المدنيين من حقهم في العلاج وتلقي الخدمة الطبية.
وحمل اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي سلطات الاحتلال المسؤولية القانونية والدولية والأخلاقية عن هذه الجرائم بحق الإنسانية.
وطالب محمد أبو المجد، الأمين العام للاتحاد، المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل والفوري لتوفير الحماية للمستشفيات والطواقم الطبية والمرضى والنازحين وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمرضى والجرحى، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين وجميع الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين المتواجدين داخل المستشفيات، وجميع المراكز الطبية.
وأعلن الاتحاد تضامنه مع المؤسسات والنقابات والروابط الصحفية والإعلامية التي قررت اتخاذ خطوات تصعيدية ضد دولة الاحتلال لدى المنظمات الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.