6700 متطوع فى حملة دعم أشقائنا بغزة ضمن جهود التحالف الوطنى وحياة كريمة
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وشهد الدعم المقدم للأشقاء، نشاطا مكثفا من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة حياة كريمة، من خلال إعداد مواد الإغاثة المقدمة أو تجهيز أضخم قوافل مساعدات على مستوى العالم.
وجاءت بالأرقام جهود التحالف الوطني للعمل التنموي، وحياة كريمة فى إعداد المساعدات الإنسانية لغزة، حيث وصلت إجمالي شاحنات المساعدات وصلت إلى 337 شاحنة بحمولة 6740 طنا من المساعدات، بواقع 238 شاحنة من المساعدات الغذائية تحتوي على 4760 طن مساعدات.
وهناك 78 شاحنة من المساعدات الطبية تحتوي على 1560 طن مساعدات، فضلا عن 21 شاحنة مساعدات تضم أغطية وأكفان تحتوى على 420 طنا.
وهناك 32 كيانا شاركوا في هذه المساعدات، حيث تنوع بين جهات متعاونة ومشاركة، ضمت 6700 متطوع في تجهيز الشاحنات لإرسالها الى معبر رفح، بواقع 422 ألف ساعة عمل تطوعية.
وانطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، في دفعتها الأولي، التي تضمت قرابة 108 قاطرات محملة بــ 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وكذلك المئات من شباب المتطوعين الذين قضوا قرابة 18 يومًا أمام معبر رفح البري للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك لتخفيف الأوضاع عنهم جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة التي أدت لسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
وشاركت مؤسسة حياة كريمة في القافلة الشاملة انطلاقًا من سعيها الحثيث، وبذل ما في وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للمؤسسة داخل وخارج مصر، انطلاقًا من إيمانها الكامل بالقضية الفلسطينية وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتحذيرها من خطورة تردي الموقف وتزايد وتيرة العنف، التي تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وإحداث حالة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.
بينما واصلت القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإنسانية في العبور عن طريق ميناء رفح البري إلي الشعب الفلسطيني في غزة، مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة الي تجهيز عشر قاطرات أخريات، علاوة علي اصطفاف عشرات القاطرات استعدادًا لعبورهم إلي الأراضي الفلسطينية.
وانطلقت المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، مطلع شهر نوفمبر الجاري، التي استهدفت المرحلة الثانية بمد جسر بري متواصل من المساعدات ينطلق بإرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لدعم الأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.