ذا هيل: الاقتصاد والسن وحرب غزة قضايا تؤرق بايدن قبل انتخابات 2024
قالت صحيفة "ذا هيل" إنه مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الشكر، فإن الرئيس الأمريكى جو بايدن ليس لديه الكثير ليشعر نحوه بالامتنان من الناحية السياسية.
فمعدل شعبيته يهوى إلى حوالى 39%. والقلق بشأن عمر يثير قلق الناخبين الديمقراطيين وأيضا نظرائهم الجمهوريين. بينما يتسبب الصراع فى الشرق الأوسط فى مأزق للرئيس الأمريكي لدى بعض الناخبين الديمقراطيين. لكن حلفاء الرئيس يجادلون بأن نفس النمط يعيد تأكيد نفسه، وأن بايدن سيثبت مجددا للمتشككين أنه كان مخطئا.
ورصدت الصحيفة بعض الأسئلة التي تؤرق بايدن مع تبقى أقل من عام على موعد الانتخابات الرئاسية، وجاء فى صدارتها، مسألة السن. فقد أتم الرئيس عامه الـ 81 هذا الأسبوع، وتم الاحتفاء بالحدث فى صمت بالبيت الأبيض، وهو ما لم يكن مستغربا فى ظل حساسية هذه القضية.
فقد أظهرت استطلاعات الرأى المتتالية القلق العميق لدى الرأى العام الأمريكي بشأن قدرة بايدن على تولى الحكم لفترة ثانية. فهو بالفعل أكبر رئيس أمريكى فى التاريخ، ولم تمت إعادة انتخابه سيكون عمره86 عاما عندما يغادر البيت الأبيض.
الأمر الثانى يتعلق بما إذا كان الاقتصاد نقطة قوة أم نقطة ضعف لبايدن فى العام المقبل. وتقول الصحيفة إن تراجع أرقام الاستطلاعات الخاصة بأداء بايدن المتعلقة بقيادته الاقتصادية تعد تحذيرا هائلا له فى سعيه للحكم لفترة ثانية. لكن مؤيدى الرئيس يعتقدون أنه لم ينسب له با يكفى الفضل فى العناصر الأكثر إشراقا فى سجله الاقتصادى، وأبرزها توفير فرص العمل.
أما القضية الثالثة التى تلقى بظلالها على بايدن، فتتعلق بمقدار الضرر السياسى الذى لحق به بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
فقد انقسم الناخبون الديمقراطيون فى هذه القضية، وكان بايدن داعما قويا لإسرائيل طوال حياته. ولا يزال يروى قصة أنه التقى بكافة رؤساء حكومات إسرائيل منذ جولدا مائير فى السبعينيات عندما كان سيناتور شاب. وقدم بايدن لإسرائيل دعم هائلا منذ السابع من أكتوبر لكن الناخبين الديمقراطيين الشباب أكثر تعاطفا مع محنة الفلسطينيين من جيل بايدن.