”التحالف الوطني” ينظم مهرجانا بمكتبة الإسكندرية للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة
تحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، نظمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية، بالتعاون مع النائب إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ، منسق عام التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية، مهرجان "ذوي الإعاقة.. والوعي الوطني"، بمكتبة الإسكندرية، للاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وإبراز أهمية الوعي في بناء المجتمعات، وتوعية المواطنين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، والنهوض بمصرنا الغالية نحو التقدم والرخاء.
وأبرز المهرجان أيضا، جهود الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، وإعطائهم مميزات لم يحصلوا عليها من قبل.
حضر المهرجان عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم الدكتور العربي أبو زيد، والسيد مسلم وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، ومدير إدارة الجمعيات الدكتورة نيرمين سويدان، وممثلي إدارة التأهيل، ووكيل أول وزارة البيئة الدكتور سامح رياض، وممثلي جامعة الإسكندرية والعمداء ومنهم الأستاذ الدكتور محمد أنور، وعدد من الوكلاء وأساتذة الجامعات، وممثلي المجلس القومي للمرأة، وممثلي رجال الدين، وجمعيات المجتمع المدني، وعدد كبير من الشخصيات العامة.
وشهدت فعاليات المهرجان عددا من الفقرات الفنية والغنائية، قدمها أبنائنا من ذوي الإعاقة، نالت إعجاب وإشادة جميع الحضور.
وقالت الدكتورة ندى ألفي ثابت، إن الوعي ليس نتاجا للتقدم، لكن التقدم هو نتاجٌ للوعي، والوعي هو الإلمام بقضية معينة نظريا وعمليا.
وأضافت "ثابت"، أن الوعي بقضية الإعاقة في السنوات الأخيرة بمصر قفذ قفذة هائلة بإهتمام مؤسسة الرئاسة، وإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٨ عاما لذوي الإعاقة، والذي أفرز القانون ١٠ لعام ٢٠١٨ والذي أكد على الوعي بقضية الإعاقة نظريا وعمليا من خلال الحوار المجتمعي الذي استمر على مدى عام كامل مع مجتمع ذوي الإعاقة والمؤسسات والأفراد والمنظمات الداعمة لهم مما جعل بنود القانون تُلم بكل جوانب القضية وتقدم حلول عادلة عملية في شتى المجالات.
وتابعت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت: "من ضمن البنود العادلة للقانون على سبيل المثال وبمناسبة الإنتخابات الرئاسية
قرر القانون في المادة 39 المتعلقة بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية، قرر أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات الخاصة بعمليات الترشح والتصويت فى الانتخابات والاستفتاءات بجميع أنواعها والأدوات الكفيلة بإتاحة وتيسير مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى هذه العمليات، بما فى ذلك الحق فى الاستعانة بمرافقين أو مساعدين.
وأكملت: "في إنتخابات الرئاسة القادمة يتم طباعة بطاقة إنتخاب مكتوبة بطريقة برايل كما يمكن لفاقدي السمع عمل مكالمات مرئية مترجمة بلغة الإشارة لتوعيتهم بطريقة التصويت وأماكن اللجان هذا مع وجود لجان ذوي الإعاقة بالأدوار الأرضية ووجود متطوعين لخدمة مستخدمي الكراسي المتحركة.. هذا كله وعي".
وأوضحت، أن الوعي في مصر يتطور والتطور يعني التقدم والتقدم يعني بالنسبة للمعاق الدمج والإتاحة بنسبة مائة بالمائة.
وأردفت: "ولأن الوعي متبادل ندعو ذوي الإعاقة الوعي الكامل والحفاظ على ما تحقق وما سيتحقق والتشبث بالأمل بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية القادمة".
وأكدت أن الجهود التي بذلتها وتبذلها مصر من أجل ذوي الإعاقة لا تنفصل أبدا عن الآلآف الذين أصيبوا بإعاقات من أشقائنا الفلسطينيين نتيجة للعدوان الوحشي من آلة الحرب الصهيونية.. أبدا أبدا ما تخلت مصر عن القضية الفلسطينية، ونحن بدورنا نؤكد أن خبراتنا وقوانينا وما تحقق من إنجاز سيكون متاحا لأشقائنا الفلسطينيين كي يقتدوا بنا وينعم ذوي الإعاقات المختلفة بحياة كريمة في دولتهم المستقلة في فلسطين الحرة".
وأوضحت: "لذوي الإعاقة في مصر نراهن على وعيكم ووطنيتكم في المشاركة بكثافة في الإنتخابات للحفاظ على ما تحقق.. وللمجتمع المصري ولمجلسي النواب والشيوخ ننتظر منكم الإنحياز كما إنحاز الرئيس السيسي لقضايا الإعاقة وأنشأ لأول مرة صندوق قادرون بإختلاف بميزانية مليار جنيه لدعم ذوي الإعاقة في كل المجالات التي تضمن الإتاحة والتمكين الصحي والعلمي والتعليمي والثقافي والرياضي ووسائل النقل والطرق".
واختتمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت كلمتها: "الوعي ليس نتاجا للتقدم.. لكن التقدم هو نتاج للوعي، والوعي والتقدم سيكون عنوان الجمهورية الجديدة مصر ٢٠٣٠".