الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب.. ملحمة وطنية للدكتورة نيفين القباج
لا قوة تشبه قوة إمرأه تعشق وطنها - مثل الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى التي ظهرت عليها،علامات الموهبة والتميزمنذ الصغر، لما تمتلكه من مقومات عززتها تجارب ناجحة للمرأة المصرية في مختلف ميادين العمل ومجالاته.
الدكتورة نيفين القباج تضرب يوماً بعد يوماً مثالاً في الوطنية وإعتزازها بعروبتها التي تعبرعنها دوما في كثير من المواقف، نشاهدها تعبرعن اصالتها وعراقتها، فهي أمرأة تعشق الوطن واليه تحن انها أيقونه مصرية تسيرعلى نهج القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، تبدع وتتفوق، تجهد وتجد وتجتهد، وفي كل محفل يشيرون اليها بالبنان.
في البداية نتوجة جميعاً بخالص التحية والتقديرعلى موقفها الرائع من القضية الفلسطينية ،وتحركها في كافة المسارات وإنتقالها الى معبر رفح لمتابعة المساعدات الإنسانية لابناء قطاع غزة وزيارتها للجرحى الفلسطينين في مستشفى العريش ، وقيامها بتوجية التحية لصمود الشعب الفلسطينى وأطفالهم الذين يعلمونا الصمود وتبقى مصر مساندة وداعمة ، وإدانتها لعمليات القتل والإبادة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى ، التي خرجت خارج نطاق اللغة والإنسانية ، رافضة المساواة لحماية الأرض والعرض.
نجدها تجوب أرجاء الوطن من أجل أن تسعد الآخرين، وجدت لها مكاناً في قلوب البشر الذين أعادت لهم البسمة من خلال مشاركاتها الإيجابية في تحسين ظروفهم من خلال العديد من المبادرات التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى .
لقد تابعت اليوم تصريحات الدكتورة نيفين القباج وهى تتحدث عن مصر بكل فخر وإعتزاز ،بتأكيدها أن مصر تثبت يوما بعد يوم أن لها دور فاعل واستراتيجي فى المنطقة لا ينكره أحد، فهى تقف أسد مهيب فى المنطقة ودورها فى القضية الفلسطينية يوضح قوة الشعب المصرى التى تنصر المظلومين فى زمن ضاع فيه حقوق الإنسان.
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تعلمت ان الشراكة في الوطن لا تحتاج إلى بيانات، كما أن فكرة حب الوطن لا تتطلب كل تلك الظهورات المكثفة على شاشات التلفزيون والقنوات الفضائية ، وتدبيج الكلمات في عبارات مستهلكة ومكررة، فالأوطان لا تبنيها الأقوال والشعارات، بقدر ما تشيّد أركانها السواعد المخلصة، التي تمتلك إرادة الحياة، والعيش المشترك، على قاعدة التنوّع والتعدّد والاختلاف، وبالتالي فإن كل كلام عن الوطن والوطنية والتعايش والسلم الاجتماعي، بدون رصيد فعلي على أرض الواقع، لا يعتد به، ولا يعول عليه.
ثقتها بنفسها كبيرة إلى حد انها تجد رأسها يطال عنان السماء، ولدرجة انها وجدت لنفسها مكانا بين النجوم في سماء وطنها الذي يقبع في سويداء قلبها، فلا حب يغلب حب مصر.
كان الحظ قد أسعدني بلقاء السيدة الفاضلة الدكتورة نيفين القباج لأكثر من مرة داخل مجلس النواب والشيوخ ، وفي كل مرة بجانب إداركي الكامل للدور الملموس الذي تلعبه في تاريخ الوطن، كنت أدرك أني أمام إنسانة من طابع خاص وفريد يجعلك لابد وأن تقدرها وتوقرها إنسانيا، بل وتتساءل كثيراً ماذا يمكن أن أكتسب وأتعلم من هذه الشخصية الجميلة لأكتشف أن نبع الحنان والعطاء الإنساني لديها لا ينضب، سواء كوزيرةأو كزوجة وفية أو أم وجدة، وكذلك كسيدة مصرية أصيلة تعشق هذا الوطن بكل جوارحها ولا تتوانى عن دعمه ومساندته في كل ظرف.
كثيراً ما استمعت الى الدكتورة نيفين القباج وهى تقول بكل صدق وثقة إن المرأة المصرية أصبحت اليوم وبفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن رعاية كريمة وغير محدودة أصبحت المرأة المصرية نموذجاً يحتذى به في النجاح والتميز في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنها أصحبت مشاركاً رئيسياً في مسيرة التطور والازدهار للدولة المصرية .
كما أتذكر كلماتها ورسائلها الى أمهات الشهداء في فلسطين ودعمها غير المحدود لهن بأن ربين أولادهن على حب الوطن والإخلاص لترابه فسطروا أروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية في ميادين العز والفخر فهم وسام على صدورنا وتاج على رؤسنا وعطاءات أمهاتهم ستبقى خالدة في سجلات العز والكرامة.
للحق أقول إن المبادرات العديدة التي تقوم بها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ومعها جميع العاملين بالوزارة تعد قصصاً ملهمة للحكومات على مستوى العالم ، في تطوير أفضل الممارسات وابتكار أفضل الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات واستباق المتغيرات وضمان تحقيق أفضل النتائج في مختلف مجالات العمل الاجتماعى ".
الدكتورة نيفين القباج لديها قناعة بالارتقاء بالاداء الوظيفي لكافة العاملين بالوزارة وتقديم الخدمات الى المواطنين بكل سهولة ويسرولها كلمة أحفظها عن ظهر قلب وهى "العاملون المتميزون هم من يبنون الأوطان، وهم رموز العطاء وصناع مجد الأمة الذين لهم الدور البارز في التغيير نحو الأفضل، وهم من نرفع لهم القبعة" .
هنا نؤكد إن الدكتورة نيفين القباج لديها العديد من المعايير الدقيقة فى إخيتار مساعديها لتحمل المسئولية الملقاة عليهم ونتذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر اللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى للوزيرة ، والمستشار القانونى لها المستشار محمد نصير ، والاستاذ أيمن عبد الموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج
الدكتورة نيفين القباج مشوارها حافل بالإنجازات تجدها في كل مناسبة فكل التحيه والاجلال لتلك المرأه العظيمة رمز العطاء والخير، على جهودها في المساهمة الفاعلة في بناء السعادة على وجوة الاسر المصرية الاولى بالرعاية التي أصبحت شواهد بارزة لشعب يعشق الايادى الممتدة لة .
من وجهة نظري الشخصية – أرى الدكتورة نيفين القباج ،امرأة بألف رجل، فهي تعشق التحديات ولا تنحني أمامها بل تقف صامدة متسلحة بإيمانها بربها وبرسالتها النبيلة نحو الاسرالمصرية الأولى بالرعاية ، خاصة وهذا الإيمان الصادق هو الذي يجعلها تكسب رهان تلك التحديات، فهى بحق نموذجاً وضاءً للمرأة المصرية العاملة ذات الخلق الرفيع واللمسات الإنسانية والطموح اللامحدود، ما يجعلها مفخرة لوطنها وقدوة لمواطناتها .
يحق لنا كمصريين أن نفخر بهذه الكفاءة الوطنية التي سخرت كل حياتها لخدمة الرعاية الاجتماعية والتضامنية لتجسد بذلك المثال النموذجي للنجاح،شكراً للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى على كل هذه الجهود المثمرة وهنيئا للمصريات آملين أن يظهرن بالمستوى الذي يلامس طموحات " القباج " وطموحاتنا جميعا.
كاتب المقال الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدار ورئيس تحرير موقع وقناة بوابة الدولة الاخبارية ونائب رئيس شعبة المحرريين بمجلسى النواب والشيوخ