يتقدمهم إيهود باراك ونتنياهو.. بكاء ونحيب في جنازة نجل رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي الأسبق
شُيعت اليوم الجمعة، جنازة الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت، في مقبرة بنسكر في هرتسليا، نجل عضو مجلس الوزراء الحربي، ورئيس الأركان الأسبق، الوزير جادي آيزنكوت، الذي قُتل بالأمس خلال المعارك التي يشهدها قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك الآلاف في جنازة «غال» الذي كان مقاتلًا في الكتيبة 699، تشكيل «هفتي حاش»، وسط بكاء ونحيب المودعين الذين وقفوا على جانبي الطريق تقديرًا وتحية له، وفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية».
ومن بين الكثيرين الذين رافقوا غال آيزنكوت في رحلته الأخيرة: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الرئيس حاييم هرتسوغ، الرئيس السابق رؤوفين ريفلين، عضو الكنيست جدعون ساعر، مفوض الشرطة كوبي شبتاي، الوزير بيني غانتس، وزير الدفاع يوآف غالانت، رئيس الكنيست، بالإضافة إلى السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأعضاء الكنيست بمن فيهم يائير لبيد، ومتان كهانا، وإليعازر شتيرن، وغيرهم، هذا إلى جانب مستشار الحكومة غالي بيهاريف ميارا، وزير الدفاع السابق ورئيس صناعة الطيران عمير بيرتس، رئيس بلدية هرتسليا موشيه بادلون، رئيس الوزراء السابق إيهود باراك.
من جانبه، رثى رئيس الأركان الأسبق نجله وهو يبكي قائلًا: «ابني الصغير، لقد ولدت قبل 25 عامًا عندما كنت أخدم كجنرال في الجولان، أطلقنا عليك اسم غال مئير على اسم والدي، وفي اليوم السابع من أكتوبر استيقظنا على حدث صادم، ولكن في المساء ذهبت للخدمة في جيش الاحتياط حتى سقوطك، وعندما وصلت قبل أسبوع، كنت سعيدًا لسماع أن النشاط الهجومي ساهم في إطلاق سراح الرهائن».
وأضاف: «في محادثة حول الحرب، أخبرتني أنك وأعضاء السرية تشعرون بأن هذه حرب عادلة، وأنه يجب إعادة جميع الرهائن وهزيمة حماس، وهي منظمة بربرية، وأنا واثق من أننا سنواصل الحملة ونعزز البلد، وسنظل عائلة متماسكة.. أحييك يا بني الحبيب».
وتحدث ممثل الوحدة، المقدم (احتياط) عيران قائلًا: «في مثل هذا اليوم، فقدت دولة إسرائيل أحد أفضل أبنائها (غال) أو كما كان يطلق على آيزنكوت، تم تجنيده في وحدة ماجلان، إذ قدم خدمة كبيرة للبلاد، ففي 7 أكتوبر وصلت إلى الخدمة الاحتياطية قبل أن يتم استدعاؤك بصفتك مسعفًا كبيرًا، فقد اعتنيت وعالجت، القتال من أجل البلاد مستمر وسنواصل القيام بكل شيء».