بوابة الدولة
الأحد 5 يناير 2025 03:00 مـ 6 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير البترول: وصول حفار جديد لحقل ظهر لاستخراج 220 مليون قدم مكعب في اليوم وزير الرياضة يشهد تدشين مشروع التصويت الإلكتروني وبرنامج الشكاوى وقياس الأداء بالنيابة الادارية رئيس زراعة الشيوخ يطالب بخطة واضحة لاستغلال خامات التعدين والتوسع فى تصنيع الفوسفات الصحة: إغلاق مستشفيات كمال شعير ومجدي سليمان بالجيزة والنيل بالقليوبية وزير الداخلية مهنئا البابا تواضروس بعيد الميلاد: تبقى مصر دائما واحة للأمان رفع 39 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع التعليم العالي:غلق المنشأة المُسماة ”المركز القومي للعلوم والتكنولوجيا ” بمحافظة الفيوم محافظ الشرقيةيلتقي العاملين المسيحيين بالديوان العام لتهنئتهم بعيدالميلاد تجنب الزحام.. الخريطة المرورية في أبرز الميادين والطرق الرئيسية بالقاهرة في الذروة المسائية إحالة حمو بيكا لمحكمة الجنايات لحيازة سلاح أبيض بالزمالك جلوبال ميديكال سيتي: التكنولوجيا ضرورة لتطوير القطاع الصحي في مصر محافظ الشرقية:إنطلاق فعاليات مسابقة معاً للموهوبين من الشباب بالشرقية

أمين الرافعي رائد من رواد الصحافة والحركة الوطنية بمصر.. تاريخ من النضال

أمين الرافعي رائد الصحافة
أمين الرافعي رائد الصحافة

ولد في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من عام 1886 بالزقازيق هو أمين الرافعى أحد رواد الصحافة المصرية والحركة الوطنية ،كتب أولى مقالاته فى جريدة اللواء ثم جريدتى العلم والشعب، وخاض معارك صحفية ضد الاحتلال الإنجليزى وضد استبداد القصر والدفاع عن حرية الصحافة، .وتوفي في عام 1927 وبعد الحرب إبتاع جريدة الأخبار فصارت منبره اليومي، وحين ظهرت حركة الوفد المصري؛ كان هو أقوى أنصارها حتى اختلف مع زعيمها سعد زغلول على رأي في جوهر القضية، فآثر الانحياز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر بالكتابة مستقلًا إلى أن توفي بالقاهرة.

وأمين الرافعى سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام، تلقى تعليمه الأولي بالزقازيق ثم أكمل تعليمه بالإسكندرية، حيث تولى والده الإفتاء في الإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة تخرج فيها عام 1909م.

الرافعي بين الصحافة والسياسة

انضم أمين الرافعي إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه الزعيم “مصطفى كامل”، وكتب في جريدة (اللواء)، لسان حال الحزب، أثناء دراسته بمدرسة الحقوق، فكان ذلك بداية عمله بالصحافة، واستمر يكتب بها بعد تخرجه من الحقوق، ثم انضم إلى هيئة تحريرها حتى تم تعطيل جريدة اللواء نهائيًا في 31 أغسطس 1912م. فاتجه بعد ذلك للكتابة بجريدة (العلم) حتى تم تعطيلها هي الأخرى نهائيًا في 7 نوفمبر 1913م.

وتولى رئاسة تحرير جريدة (الشعب) حتى أعلن هو نفسه توقفها عن الصدور في 27 نوفمبر 1914م، حتى لا ينشر بها خبر إعلان الحماية البريطانية على مصر الذي لاح آنذاك في الأفق، وكان من أوائل المعتقلين لمعارضته فرض الحماية على مصر، ومعارضته لمنع عودة الخديو “عباس حلمي الثاني إلى البلاد في 19 ديسمبر 1914م.

ويذكر سعد زغلول في مذكراته أنه تدخل لدى رئيس الوزراء حسين رشدي، ولدى السلطان حسين كامل للإفراج عن أمين الرافعي وزملائه من أعضاء الحزب الوطني المعتقلين.

وقد استدعى السلطان حسين كامل أمين الرافعي بعد الإفراج عنه وطلب منه إعادة إصدار جريدته (الشعب)، وأثناء خروجه من عند السلطان وضع كبير الأمناء في جيبه خمسة آلاف جنيه، فرفض أمين الرافعي بإباء وشمم رغم قيمة هذا المبلغ الكبيرة بمقاييس ذلك الزمان، ولم يكن في جيبه سوى عشرة قروش.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا لنادي المدارس العليا، الذي كان يضم غالبية زعماء الشباب الوطنيين حتى ديسمبر 1914م، عندما أغلقته سلطات الإحتلال البريطاني بعد فرض الحماية على مصر.

ومن الأمور التي تذكر عن جهاد الرافعي الوطني ضد الإحتلال البريطاني أنه دعا في 14 سبتمبر 1909م إلى إعلان الحداد العام بمناسبة ذكرى احتلال القاهرة في 14 سبتمبر 1882م.

كما نشر أمين الرافعي سلسلة مقالات عن قناة السويس من نوفمبر 1909م وحتى يناير 1910م، وعا في عام 1911م إلى تنشيط الحركة النقابية، ووقع في خلاف شديدمع الخديو عباس حلمي الثاني واستقال من رئاسة تحرير (العلم) جريدة الحزب الوطني عندما أحس بتقارب بين أعضاء اللجنة الإدارية للحزب وبين الخديو، حسب ما ذكر مشروع "حكاية شارع" الذى ينفذه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918م اشترى أمين الرافعي جريدة (الأخبار) في عام 1920م لتكون منبره الذي يدافع من خلاله عن قضايا الوطن، ومهاجمة الاحتلال البريطاني.

رأى أمين الرافعي في الوفد قوة فتية جديدة يحسن الربط بينها وبين الحزب الوطني، وأصبح من عناصر الحزب القريبة إلى الوفد وإلى زعيمه سعد زغلول. ولعب دورًا مهمًا في حركة جمع التوكيلات للوفد واعتبره وكيلاً عن الأمة، وبذل أمين جهودًا جهودًا مخلصة للتوفيق بين أعضاء الحزب الوطني والقيادة الوطنية الجديدة التي يرأسها سعد زغلول، وكتب أمين مقال تحت عنوان “ثقتنا بالوفد” ذكر فيه: “إن الوفد منذ أن عهدت إليه الأمة بأداء المهمة المقدسة قام بها خير قيام ولم يترك فرصة دون أن ينتهزها، ولم يدع لحظة دون أن يرفع صوته مطالبًا بحقوقها معلنًا تمسكه بهذه الحقوق وبالتوكيل الذي بين يديه.

وظلت العلاقات بين سعد وأمين الرافعي تقوى بمرور الأيام دون أن تؤثر فيها انتقادات أمين لسعد في بعض المواقف، وعندما اعتقلت سلطات الاحتلال سعد زغلول وصحبه في 8 مارس 1919م، هاجم أمين هذه الخطوة، ثم اندلعت الثورة فانصهر أمين في بوتقتها مطالبًا الحزب الوطني بأن يكون وقودًا لهذه الثورة، ومطالبًا بعودة الزعيم سعد زغلول، وقال صراحة إن الثورة أكبر من الأحزاب ودعى إلى نبذ التعصب الحزبي.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا مساعدًا للجنة الوفد المركزية، وواصل مسيرته المؤيدة للوفد والمحبة لسعد زغلول، وهاجم الاعتقال الثاني لسعد وصحبه من أعضاء الطبقة الأولى للوفد إلى سيشل في 23 ديسمبر 1921م، وظل يطالب بالإفراج عنهم وعودتهم إلى الوطن، حتى تم الإفراج عنهم.

وعندما حاولت قوى الاحتلال والقصر أن تحول بين سعد زغلول ورئاسة الحكومة بعد أن حصل الوفد على الأغلبية الكاسحة في انتخابات يناير 1924م، انطلق أمين الرافعي يدافع عن حق الوفد في رئاسة الحكومة مادام فاز بالأغلبية.

ظل الرافعي يناصر الوفد وزعيمه إلى أن اختلف مع سعد زغلول حول رأي في جوهر القضية الوطنية، فانحاز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر يجاهد بقلمه مستقلاً حتى وفاته.

من مؤلفات أمين الرافعى " مفاوضات الإنجليز في المسألة المصرية، مذكرات سائح" ، وبعد حياة حافلة بالعمل الوطني والعطاء رحل أمين الرافعي إلى جوار ربه في 29 ديسمبر 1927م، عن عمر ناهز 41 عاماً، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية شارك فيها أدباء وكتاب ومفكرين وسياسيين.


موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7226 50.8226
يورو 52.3913 52.4997
جنيه إسترلينى 63.0989 63.2436
فرنك سويسرى 55.8803 56.0214
100 ين يابانى 32.2765 32.3484
ريال سعودى 13.5044 13.5368
دينار كويتى 164.4114 164.7890
درهم اماراتى 13.8084 13.8379
اليوان الصينى 6.9488 6.9626

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4303 جنيه 4280 جنيه $84.89
سعر ذهب 22 3944 جنيه 3923 جنيه $77.82
سعر ذهب 21 3765 جنيه 3745 جنيه $74.28
سعر ذهب 18 3227 جنيه 3210 جنيه $63.67
سعر ذهب 14 2510 جنيه 2497 جنيه $49.52
سعر ذهب 12 2151 جنيه 2140 جنيه $42.45
سعر الأونصة 133834 جنيه 133123 جنيه $2640.40
الجنيه الذهب 30120 جنيه 29960 جنيه $594.24
الأونصة بالدولار 2640.40 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى