حملة ”بيدو”.....جرس إنذار لحماية أطفالنا من خطر التحرش ونشر الوعي المجتمعي

أوضح الدكتور إبراهيم مجدي المختص النفسي أن هناك الكثير من الأطفال يتعرضون للتحرش باستمرار بالأطفال، ويصعب على الأطباء أن يقوموا بالتدخل الوقائي والعلاجي.
ولكن التوعية هي المفتاح الأساسي لحماية الطفل من هذه الظاهرة، ولا بد أيضًا من توعية الأسرة بكيفية حماية الأبناء، وإخبارهم عن علامات وإشارات تحذيرية توضح تعرض ابنهم للتحرش.
وأكد الدكتور إبراهيم مجدي على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين مؤهلين نفسيًا لفهم الطفل وأوضح أهمية دور رجال الدين في نشر الوعي المجتمعي في هذه القضية.
ولذلك أعلنت جريدة الدستور عن حملة "بيدو" التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفل والجدير بالذكر أن هذا المصطلح اختصارًا لكلمة بيدوفيليا وهو اضطراب الميول الجنسية المنحرفة تجاه الأطفال، وهذه الحملة تشتمل على فيديوهات توعوية.