اختطاف سفينة تجارية قبالة الصومال
قالت مصادر أمنية بحرية، إن سفينة تجارية خطفها مهاجمون مجهولون لا تزال قبالة ساحل الصومال مما يثير مخاوف من تفاقم حالة عدم الاستقرار في الملاحة العالمية في ظل تصاعد الهجمات في البحر الأحمر، وفقًا لما نقلته "رويترز".
وتم إرسال سفينة تابعة للبحرية الإسبانية بأقصى سرعة يوم الجمعة، نحو سفينة روين التي ترفع علم مالطا، والتي قالت مصادر إنها خطفت.
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري إن السفينة وصلت إلى مسافة تسعة أميال قبالة الشاطئ من بندر موركايو في إقليم بلاد بنط بالصومال يوم الأحد.
وقال أمبري "من المرجح أن يكون هذا أول حادث خطاف لسفينة تجارية من قبل قراصنة صوماليين منذ عملية خطف آريس 13 في عام 2017. وتشير تقديرات أمبري إلى أن الحدث من المحتمل أن يكون ناتجًا بقدر ما عن عدم الاستقرار السياسي في بلاد بنط".
وأضافت "التقديرات تشير إلى أن هناك خطرًا إجراميًا وانتهازيًا محتملًا".
فيما قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لرويترز يوم الاثنين إن الحادث لا يزال قائمًا وإنها "تتعاون بشكل وثيق مع السلطات المحلية الصومالية"، مضيفة أنها "تنسق الجهود من أجل متابعة شاملة ولتبادل المعلومات".
وكانت آخر مرة أعلنت فيها روين عن موقعها قبالة سواحل الصومال يوم الاثنين الساعة 18:10 بتوقيت جرينتش، وفقا لبيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن والتحليلات البحرية.
قالت مصادر ملاحية، إن هناك مخاوف من احتمال امتداد الهجمات التي تشنها جماعات أخرى وسط تزايد الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر دعمًا للفصائل الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل في غزة.