وزيرة التضامن: مصر تستضيف أول اجتماع لربط مؤسسات وبنوك التنمية بالدول العربية
أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس أعمال الدورة الثالثة والأربعون لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أن التنمية الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق، إلا من خلال تشكيل نظام شامل للحماية الاجتماعية، مرحبة بنقل الخبرات المصرية فى مجالات الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية إلى الأشقاء العرب، والعمل على استشراف فرص التعاون المستقبلية والاستفادة من خبرات وتجارب الدولة المصرية، من خلال الأنشطة والبرامج الاجتماعية التي أطلقتها، وفى مقدمتها برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج رفيق المسن، وبرنامج فرصة، والمشروع القومي لتطوير الريف المصري- حياة كريمة، وبرنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، وغيرها من البرامج الاجتماعية والتنموية التي تصب في مصلحة المواطن المصري.
جاء ذلك خلال تسلم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الثالثة والأربعون لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، من مريم المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر رئيس الدورة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وذلك خلال اجتماعات الدورة التي تستضيفها القاهرة، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية الشقيقة وممثليهم الكرام.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص، وبنوك التنمية الاجتماعية، لتسهم بشكل فاعل في تنفيذ السياسات التي وضعها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتنفيذها إقليمياً وعلى المستوى الوطني، مشيرة إلى مبادرة مصر التي رحب بها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والتي سترفع إلى القمة العربية التنموية القادمة، وهى آلية ربط مؤسسات وبنوك التنمية في الدول العربية، حيث تم عقد اجتماع لهذه الآليات والمؤسسات في مدينة شرم الشيخ، في بداية العام 2023، وقد تبلورت الرؤية حول هذه الآلية، كما أن مصر ستستضيف أول اجتماع لهذه الآلية، لتشكل دعماً فعليا لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تصب في مصلحة المواطن العربي، وبالتركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع، متطلعة إلى مشاركة الدول العربية الهامة، وكذلك كافة بنوك التنمية الاجتماعية للمشاركة الفاعلة في هذا الاجتماع الهام، بما يحقق أهدافه المرجوة.