التحقيقات في واقعة مقتل مسن بالمرج.. المتهمة أنهت حياة الضحية لسرقة هاتفه
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة العثور على جثة مسن مقتول داخل مسكنه بمنطقة المرج، عن أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة ليل في العقد الثالث من العمر، وأنها تواجدت في منزل الضحية بعد أن اتفقا معها القتيل على ممارسة الرذيلة معها نزير مقابل مادى، وأنها فور دخولها لمنزل القتيل انتظرت حتى تتمكن من الانقضاض عليه وازهاق روحه بقصد سرقة ما بحوزته من مبالغ مالية ومدخرات لعملها مسبقا أن المجنى عليه ميسور الحال.
وتبين أيضا من خلال تحقيقات النيابة، أن المجنى عليه لديه علاقات نسائية مشبوهة، حيث أن اعتاد على استقبال مثل هذه النساء في منزله لممارسة الفحشاء معهن، حيث قام المسن القتيل يوم الواقعة باصطحاب المتهمة بعد أن اتفق معها على الذهاب معه إلى منزله لممارسة الرذيلة، على الفور وافقت الفتاة القاتلة على الذهاب معه بعد أن اختمرت في رأسها فكرة التخلص منه وسرقته لعملها مسبقا أن الضحية ميسور الحال ولديه مبالغ مالية يدخرها في منزله.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة توجهت مع المجنى عليه إلى منزله بعد أن اتفقت معه على المبلغ المالي الذى ستتقاضاه منه نظير ممارسة الرذيلة معه، وبعد أن دخلت مسكن الضحية انتظرت حتى قام بخلع ملابسه، وأثناء ذلك استغلت انشغال المسن القتيل بوضع ملابسه في الدولاب فقامت بخنقه بقطعة قماش "طرحة رأس" كانت بحوزتها، حتى سقط على الأرض مفارقا الحياة، ثم وضعت قطعة قماش آخرى في فمه، واستولت على مبلغ ألف جنيه وهاتف القتيل المحمول وفرت هاربه من منزل المسن.
كان نجل المجنى عليه اكتشف مقتل والده داخل مسكنه في منطقة المرج، وتبين من التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة في العقد الثالث من العمر، كانت اتفق معها المسن القتيل على الذهاب معه إلى مسكنه لممارسة الفحشاء مع بعضهما بمقابل مادى، فقامت بخنقه وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي كان بحوزة الضحية.
وكانت النيابة أمرت بتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليه وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة الحقيقى.