رفع الجلسة العامة للنواب.. والعودة للانعقاد 28 يناير
النائبة ثناء السعيد .. على الحكومة أن ترحل وجودها جايب ضغط وسكر للشعب المصرى كله".
رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للمجلس، على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 28 يناير الجاري.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: وزير التموين لا يقدم أي حلول في رده على طلبات الأعضاء.
وتابع رئيس البرلمان: كل رد الوزير ماذا أفعل في الأسعار، وماذا أفعل في السوق السوداء، وماذا أفعل حيال الفساد والمحترفين.
وتابع رئيس مجلس النواب: المفروض أن الحكومة تضع حلولا للمشكلات وليس التأكيد عليها دون حل.
ودعا المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الدكتور على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى الاختصار في كلمته أمام المجلس أثناء الرد على طلبات الإحاطة والأسئلة المقدمة من أعضاء المجلس، قائلاً للوزيرأرجو الاختصار ذكرت نقطة الأسعار انتقل لنقطة أخرى، الوقت قصير، مش هتاخد كل الوقت كدا هنقعد لبالليل".
جاء ذلك إثناء مناقشة مجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى 99 طلب إحاطة وسؤال الى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية حول سبل الرقابة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار، ونقص بعض السلع، وخطة الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، وعن أعمال تنقية بطاقات التموين وعن تصويب منظومة الدعم والخبز ،وعن إنشاء المخابز ومستودعات الدقيق والمطاحن، وعن الرقابة على جودة رغيف الخبز، وعن إنشاء وتطوير مكاتب التموين،وعن تضرر العاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام والشركات المساهمة التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية من عدم تطبيق الحد الأدني للأجور، وعن دور جهاز حماية المستهلك لوقف استغلال توكيلات السيارات المعتمدة وقيامهم بتعديل أسعار السيارات بعد حجز المواطنين لها.
وكانت الجلسة قد شهدت انتقادات نيابية حادة لوزير التموين مطالبتة بتقديم إستقالتة فى ظل ما أل الية السوق المصري من نقص بعض السلع الأساسية، وارتفاع الأسعار وعدم توحيدها في السلاسل، بينما جاءت رسالة النائب رضا غازي، عضو مجلس النواب، إلى وزير التموين قائلاً: "لقد ملكت مقدرات الشعب، وأساءت التصرف فيها.. لديك خزائن أرض مصر وفرطت فيها، لقد وضعتم الشعب علي حافة الهاوية، عندما ترتكم أبناء الشعب لقمه سائغه تحت جشع التجار"، فضلاً عما فعلتة الوزارة من الأزمات، أولها ما يتعلق بمحصول الأرز الذي وصل سعر الطن منه إلي 35 ألف جنيه، وتُرك المستهلك فريسة للتاجر يتحكم كيفما يشاء، وبدلاً من الضرب بيد من حديد علي يد الاحتكار لجأ الوزير إلي الاستيراد من الهند مما زاد من الضغط علي البلاد فيما يتعلق بالعملة الصعبة.
وطالب النائب علاء سليمان، وزير التموين بتقديم استقالته من الوزارة، فلم يعد يصلح كي يكون وزيرا للفقراء، متسائلا عما فعل بمنظومة الفساد التي تم ضبطها داخل الوزارة، وكذا احتكار الأسعار وزيادتها الجنونية، قائلاً : " لا تصلح أن تكون وزيراً للفقراء، تقدم باستقالتك، لقد نفذ رصيدك مع الشعب".
من جانبه، انتقد النائب أحمد الشيشيني، ارتفاع الاسعار، قائلاً : "كيلو السكر اصبحت لمن استطاع إليه سبيلا .. لدينا أزمة كبيرة في السكر، والوزير مش عاجبة الكلام".
فيما توقف النائب طلعت عبد القوي، علي إشكالية غلق الأفران كعقوبة لأصحاب المخابز المخالفة، قائلا: "الغلق عقوبة للأهالي وليس لأصحاب الافران، من أفضل أن تكون عقوبتهم مالية". ولفت "عبد القوي" أيضا إلي اضطرار الأهالي إلي الانتظار منذ الفجر حتي فتح الافران نظرا لقلة حجمها في القرى.
وانتقدت النائبة سناء السعيد، انفلات الأسعار فى الأسواق، قائلة: "الوزارة لا توفر حياة كريمة للمواطنين، والحكومة تعانى بشكل كبر وصريح فى توفير حياة كريمة للمواطنين، وفاشلة فى مواجهة الأسعار، وفى العام الماضى كنا ننتقد وصول كيلو اللحمة إلى 250 جنيها، اليوم سعر الكيلو بلغ أكثر من 350 جنيها، واحنا عايزين المواطنين البسيط نوفر له الفول والزيت والأرز".
وتابعت السعيد:" لا يوجد تنسيق بين وزارتى التموين والتضامن للوقوف على خط الفقر وأعداد المواطنين تحت خط الفقر، ولكن للأسف الحكومة مش قادرة تضبط أسعار ولا بد أن ترحل وجودها جايب ضغط وسكر للشعب المصرى كله".