المستشار محمد سليم يهنئ اللواء محمود توفيق وزيرالداخلية بمناسبة الذكرى الـ72 لعيد الشرطة المصرية
هنأ المستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية اللواء محمود توفيق وزيرالداخلية وجميع رجال الشرطة بمناسبة الذكرى الـ72 لعيد الشرطة المصرية، مؤكدا أن عيد الشرطة هو عيداً للفداء والتضحية والوطنية.
وقال " سليم " في تهنئتة ، إن الشرطة المصرية كانت وستظل بجانب رجال القوات المسلحة البواسل صمام الأمان للدولة المصرية بل والمنطقة بالكامل، وتضحياتهم لن ولم ينساها التاريخ، فقد سطروا بطولاتهم بحروف من نور فى صفحات التاريخ المصرى.
وأضاف " سليم "، أن التاريخ المصرى يقف مفتخرا بما قدمه رجال الشرطة من تضحيات طوال تاريخهم والتي عبرت عنها ملحمتهم البطولية في موقعة الإسماعيلية 1952 التي ترويها الأجيال وراء الأجيال، وستظل راسخةً في ذاكرة الوطن، عندما تجلت فيه بطولة ووطنية رجال الشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعا عن كرامة وعزة مصر، حيث رفض أبطال الشرطة المصرية تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للمحتل الإنجليزى الغاشم، ودافعوا عن الكرامة الوطنية، رغم قلة الإمكانيات ونفاد السلاح، حتى استشهد منهم 50 بطلا وأصيب 80 رجلا، وكانت بسالتهم مضرب الأمثال لدرجة قيام القائد الإنجليزي بتقديم التحية لهم خلال خروجهم مرفوعو الرأس.
وأشاد " سليم " بالجهود المبذولة من وزارة الداخلية على مدار السنوات الماضية لضبط الأمن الداخلي من خلال مكافحة الإرهاب ومواجهة وضبط جرائم المخدرات، وجرائم التهرب الضريبي والجمركي، وجرائم الأموال العامة، وجرائم المصنفات والهجرة غير الشرعية، فضلا عن جهود مكافحة التعدي على ممتلكات الدولة وجهود ضبط الأسواق والحفاظ على صحة المواطنين، والتصدي لجرائم الفساد والرشوة واستغلال النفوذ والاختلاس والإضرار بالمال العام وجرائم التزييف والتزوير، وكل ما من شأنه الإضرار بالأمن الاقتصادي وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، إيمانا منها بأن التنمية لن تتحقق إلا في وطن ينعم بالأمن والاستقرار.
ووجه " سليم "، التحية لشهداء الشرطة الأبرار الذين قدموا حياتهم من أجل استقرار وطنهم وأمنه واستقراره، ولم يهابوا الموت ولم يخشوا سوى الله، في سبيل بذل أرواحهم الطاهرة لتظل مصر آمنة مستقرة، رغم المؤامرات التي تحاك ضدها من قبل جماعات الشر، والإرهابيين والمخربين، مشيرا إلى أن بطولات رجال الشرطة ظلت دائما فخرا ونقطة مضيئة في تاريخ مصر، وأن جهودهم وبسالتهم مع اشقائهم من رجال الجيش كانت حائط الصد القوى والمنيع ضد كل المؤامرات التي كانت تدبر ضد مصر وكانوا دائما في مقدمة الصفوف التي تدافع وتحافظ على استقرار الوطن ومقدراته ومكتسباته.