تفاصيل قصة فيلم لم يكمله علاء ولي الدين وصدمات حياته
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولى الدين الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى رغم قصر رحلته الفنية.
أطلق على علاء ولي الدين لقب ناظر الكوميديا، ورغم رحيله منذ 20 عاما، إلا أن صورته مازالت محفورة في ذاكرة المشاهد بأعماله الناجحة وتواجده بشكل مستمر على شاشة التلفزيون بأعماله
توفي علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يعرض آنذاك مسرحية "لما بابا ينام" التي شارك في بطولتها مع يسرا وحسن حسني وهشام سليم وأشرف عبد الباقي، وهي من تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال.
وكان يستعد علاء ولي الدين لتقديم فيلم "عربي تعريفة" الذي يشارك في بطولته مع شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك، وهو من تأليف حازم الحديدي وعمرو عرفة، لكن وفاته حالت دون استكماله وأصبح مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت
واجه علاء صعوبات وصدمات عديدة، منذ بداية حياته الفنية، وتقدمه إلى معهد الفنون المسرحية لإجراء الاختبارات، ورسوله لعدة مرات، مما كان يؤثر على نفسيته بالسلب والاحباط، لكن كانت الصدمة الأولى والأقوى في حياته، رحيل والده، قبل أن يبلغ علاء ولي الدين سن الخامسة عشر