المستشار محمد سليم : قصف الاحتلال لمدينة رفح انتهاك صارخ للقوانين الدولية
أكد المستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية برفض أي استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطيني يؤكد تمادى الاحتلال في ممارسة كافة الانتهاكات الصارخة والجرائم التي يجرمها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووفقًا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التي ترقى لجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأضاف" سليم "، أن اجتياح إسرائيل لرفع هو استمرار لجرائم الحرب التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني رغم التحذيرات الدولية بخطورة هذا الاجتياح وتداعياته على المنطقة، وهو ما يمثل تصعيد خطير وتهديد للسلام في المنطقة بأسرها ويؤكد أننا أمام حكومة متطرفة تسعى لجر المنطقة لحروب طويلة الأمد واتساع رقعة الصراع من أجل أن يحافظ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على السلطة.
وأشار " سليم "، إلى أن إسرائيل تتحدى بوقاحة كل القوانين والأعراف الدولية، وتواصل انتهاكاتها في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وممارساتها في رفح الفلسطينية تكرارا لوحشية إسرائيل منذ نكبة 1948، موضحا أنها دول احتلال وحسب القانون الدولي هم المسئولون مسئولية كاملة عن الأرض المحتلة ويقومون بحصار القطاع برا وبحرا وجوا ولا يلتزمون بأيا من الاتفاقيات الدولية.
وأوضح " سليم "، أن سقوط الآلاف من الشهداء من الشعب الفلسطيني والمتوقع زيادته باجتياح رفح لا يوجد له، وإقدام قوات الاحتلال على تلك الخطوة يؤكد تنفيذ سياستها للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، خاصة أن القصف الإسرائيلي الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء، يعكس مدى الجرم الذي تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، اللذين ليمتلكوا مكانا أمنا غير جنوب غزة في رفح الفلسطينية.
وحمل" سليم "، الولايات المتحدة الأمريكية، المسئولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، وقال أن الدعم الأمريكى لإسرائيل سواء عسكريًا أو سياسيًا، هو الذى يغذى آلة القتل الإسرائيلية التى حصدت أرواح ما يقرب من 30 ألف شهيد فلسطينى، فى أحد أكبر المجازر الجماعية على مدى التاريخ.