بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 12:42 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة التضامن تبدأ اليوم تلقى طلبات التقديم للإشراف على حج الجمعيات الأهلية محافظ أسيوط يوجه بمتابعة مشروعات البنية التحتية ورئيس مركز ديروط محافظ أسيوط: إهتمام الدولة بالشباب واكتشاف المواهب.. ومديرية الشباب والرياضة أسيوط يوجه بإزالة مكامير الفحم المخالفة ورئيس مركز البداري «الشيوخ» يبدأ جلساته بمناقشة مشروع قانون «المسؤولية الطبية» مجلس الشيوخ يحيل 13 تقريرا للجان النوعية إلى الحكومة لاتخاذ اللازم محافظ البنك المركزى يشارك فى الاجتماع السنوى لصندوق النقد العربى رئيس «صحة الشيوخ»: قانون المسؤولية الطبية يحقق التوازن بين المرضى والأطقم الطبية سيميكولون للبرمجيات تكشف عن Connect Live أهم حلولها التقنية في السلامة المهنية وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ ومستثمري بورسعيد تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة وسبل حلها أهالي ابن العاص يشكرون محافظ الشرقية علي سرعة الاستجابة لحل مشكلة الصرف الصحي ”الشيوخ” يبدأ مناقشة المسئولية عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية

دبلوماسيون: شهادة ميلاد جديدة للعلاقات المصرية التركية تسجلها زيارة أردوغان للقاهرة

علما مصر وتركيا
علما مصر وتركيا

شهادة ميلاد جديدة للعلاقات المصرية التركية تسجلها زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التاريخية إلى القاهرة، والتى تعكس الرغبة فى فتح صفحة جديدة وإحياء أواصر الصداقة بين البلدين، كما تعد تقديراً من أنقرة لدور مصر المحورى فى المنطقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرصها على إحلال الأمن والاستقرار الإقليمى.

وأجمع دبلوماسيون، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن توجه الرئيس التركى للقاهرة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، يأتى فى توقيت بالغ الخطورة، أي في ظل الصراعات والأزمات التي تشهدها الأمتان العربية والإسلامية، وكذا الملفات المعقدة بالمنطقة وعلى وجه الخصوص الحرب الحالية فى قطاع غزة وما تشهده القضية الفلسطينية من مخططات لتصفيتها، ما يتطلب توحيد الصفوف لمجابهة تلك المخاطر.

وأضاف الدبلوماسيون أن تحسين مناخ العلاقات وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى وتحقيق التقارب بين البلدين، سيعطي للمنطقة قوة وأماناً بالنظر إلى ثقل مصر وتركيا فى الشرق الأوسط.

وفي هذا الإطار، يؤكد نائب وزير الخارجية السابق السفير علي الحفني، أن زيارة الرئيس التركي للقاهرة تكتسب أهمية استثنائية؛ إذ تعد الأولى من نوعها إلى مصر منذ سنوات طويلة من الخلاف السياسي، وتبعث برسالة مفادها أن صفحات الماضي قد طويت لنبدأ مرحلة جديدة متطلعين إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها.

وسلط الضوء على أن مجيء الرئيس أردوغان إلى القاهرة يمهد لتحالف استراتيجي جديد يرسم مستقبل الإقليم في هذا التوقيت شديد الحساسية الذي تموج فيه المنطقة بالاضطرابات والاستقطابات وإعادة ترتيب الأوراق، بجانب الأوضاع المشتعلة بالمنطقة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها الخطيرة على استقرار الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن تواجد الرئيس التركي اليوم في مصر يشكل فرصة ذهبية للتوصل إلى تفهمات حول عدد من القضايا العالقة، وتقريب وجهات النظر لاسيما في الملف الليبي الذي يمثل أهمية قصوى للبلدين، بالإضافة إلى تنسيق المواقف في القضايا المصيرية والعمل على وقف الحرب الإسرائيلية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة ومنع تهجير الفلسطينيين وإنقاذ القضية من التصفية مع تشجيع بلدان العالم المحبة للسلام والعدل على الاعتراف المباشر بالدولة الفلسطينية.

وثمن السفير الحفني عدم تأثر ملف الاستثمارات والعلاقات التجارية بين البلدين، إذ ظل التعاون قائماً في هذا الشأن طوال العشر سنوات الماضية، معرباً عن أمله في أن تتوج زيارة أردوغان لمصر بقطع أشواط طويلة في اتجاه العودة إلى علاقات طبيعية كاملة تصب في مصلحة الشعبين وتحقق تطلع شعوب الشرق الأوسط إلى العيش بمنطقة خالية من الأزمات تنعم بالأمن والاستقرار والسلام.

من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي، أن مجيء الرئيس التركي إلى مصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد سنوات من التوتر السياسي، يمثل نقطة تحول كبيرة في الشرق الأوسط، ويمهد لتحالف قوي جديد بين قوتين رئيسيتين بالإقليم، قادرتين معًا على مواجهة الأزمات الراهنة والمخططات التي تستهدف المنطقة.

ووصف السفير بيومي، تلك الزيارة "بالخطوة الإيجابية" على طريق دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، فضلاً عن كونها فرصة لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط ​​الغنية بالطاقة.

وسلط الضوء على المصالح المشتركة بين البلدين والتي سيعود تعزيزها بالنفع على الشعبين الصديقين، منوهاً بأن القيادة السياسية المصرية الحكيمة ودبلوماسيتها صاحبة الخبرة نجحتا في الحفاظ على العلاقات بين البلدين التي لم تشهد قطيعة حقيقة بالرغم من التوتر الذي شابها على مدار عقد من الزمن، إذ استمرت العلاقات الاقتصادية والاستثمارات التركية في مصر، علاوة على وجود جالية مصرية مهمة وذات تأثير بالمجتمع التركي.

وشدد على أن تركيا دولة إسلامية شقيقة وينبغي أن تربطنا بها علاقات على أفضل وجه، خاصة في ظل التهديد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع رقعة الصراع ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر الإبادة والتهجير.

ورأى أننا يمكنا أن نعول على ضغط تركي على الحكومة الإسرائيلية في ضوء علاقات التعاون المهمة التي تربط أنقرة بتل أبيب، معرباً عن ثقته في أن الرئيس أردوغان من المؤكد أنه يضغط على دولة الاحتلال لوقف الحرب ضد الفلسطينيين.

وذكر بمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، وهي منظمة دولية تضم 8 دول إسلامية هي مصر، ونيجيريا وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وبنجلاديش، تم تأسيسها عام 1996 لتضم أكبر دول إسلامية، حاولت القيام بمشروعات مشتركة، إلا أنها توقفت لاحقاً نتيجة التوترات، معرباً عن أمله في إحياء مثل تلك الجهود خاصة أن مصر وتركيا دولتان كبيرتان في الإقليم ولديهما الكثير لكي تقدماه لشعوب المنطقة والأمة الإسلاميّة.

من جهته، قال سفير مصر الأسبق لدى العراق السفير أحمد درويش، إن زيارة الرئيس التركى للقاهرة تمثل تأكيداً لدور مصر المحورى والفاعل، ولأهميتها الاستراتيجية والسياسية إقليمياً ودولياً، وكذلك تقديراً لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع أن تلك الزيارة تحمل عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك وتهدف لتبادل الرؤى بشأن التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الاعتداءات الإسرائيلية التي ترقى لعمليات إبادة جماعية ضد أهل قطاع غزة، واستخدام مفرط وغير مبرر للقوة من قبل دولة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر وتركيا تبحثان عن أفضل السبل لإنهاء هذا العدوان الغاشم لما للدولتين الكبيرتين من تأثير في محيطهما الإقليمي والدولي، وباعتبار أن أنقرة لديها علاقات خاصة مع إسرائيل والأطراف الأخرى الفاعلة مثل الولايات المتحدة الحليف الرئيسي "لحكومة تل أبيب"، وكذلك الاتحاد الأوروبى، علاوة على ثقل تركيا كعضو مهم في حلف شمال الأطلنطي (ناتو).

ورأى السفير درويش أنه كان من الطبيعي والضروري استعادة وتطوير العلاقات في شتى المجالات بين القاهرة وأنقرة، والتنسيق بين البلدين اللتين تربطهما علاقات ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ؛ إذ لا يكاد يخلو بيت مصري من وجود دماء أو مصاهرة تركية، مشيرا إلى أن التعاون المثمر والجاد بين الدولتين سينعكس إيجابياً وبلا أدنى شك على الشعبين الصديقين.

وشدد على أن تلك المرحلة شديدة الخطورة التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية تتطلب توحيد الصفوف لمواجهة التحديات ولاسيما في ضوء عضوية تركيا الفاعلة داخل منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة.

وأبرز تطابق الرؤى بين مصر وتركيا فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال من أرضهم التاريخية، وعرقلة دخول المساعدات لقطاع غزة، بجانب مطالبتهما الجادة لإيقاف العدوان الغاشم على أهل غزة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من أجل إحلال الاستقرار والسلام المنشود بالمنطقة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8671 50.9666
يورو 52.9171 53.0256
جنيه إسترلينى 64.0824 64.2332
فرنك سويسرى 56.7587 56.9014
100 ين يابانى 32.4346 32.5083
ريال سعودى 13.5357 13.5640
دينار كويتى 165.1209 165.5242
درهم اماراتى 13.8478 13.8771
اليوان الصينى 6.9700 6.9846

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى