الصيرفي: زيارة أردوغان للقاهرة اعتراف بدورها وتحمل دلالات اقتصادية ضخمة
قال النائب أمين جابر الصيرفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس التركي أردوغان ولقائه الرئيس السيسي، تعد تتويجا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، وانتهاء مرحلة الخلافات بينهما بشكل تام.
ونوه الصيرفي في تصريحات صحفية له اليوم، ان ما يربط مصر سياسيا واقتصاديا وثقافيا كبيرا للغاية، والبلدين في حاجة لتجاوز فترة القطيعة التي استمرت لنحو 13 عاما متصلة.
واضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس التركي اردوغان، ستسهم بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلي نقاط اتفاق في كثير منً الملفات بين البلدين، مثل الملفات السياسية والاقتصادية. كما تكتسب أهمية خاصة ايضا، لأنها تأتي بعد أكثر من 12 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين مصر وتركيا.
وقال الصيرفي، أن الزيارة بها شق سياسي واقتصادي وتؤكد على اعتراف الجميع ومنهم تركيا، بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
ولفت الصيرفي إلى الأهمية الاقتصادية للزيارة، فتركيا وفق بيانات رسمية مصرية السوق الأول للصادرات المصرية، وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نشاطا كبيرا في الآونة الأخيرة على كافة المستويات، الأمر الذي انعكس على نمو حركة التجارة والاستثمار.
واختتم الصيرفي، أن زيارة الرئيس أردوغان مكسب كبير للبلدين، على مختلف النواحي وعليها تكثيف اعلامي ضخم باعتبار مصر وتركيا قوتين كبيرتين في المنطقة.