”الصليب الأحمر”: مستشفيات غزة تحاول الاستمرار في الخدمة على الرغم من نفاد المقومات الأساسية
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أن الوضع في قطاع غزة آخذ في التدهور وعدد قليل من المستشفيات يحاول البقاء على قيد التشغيل في ظل نفاد مخزونها والمقومات الأساسية كالأدوية والوقود والغذاء والمياه، إلى جانب أن الأطقم الطبية مستنزفة بعد أشهر من العمل غير المنقطع.
وقال متحدث الصليب الأحمر - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الثلاثاء - "إن الوضع الإنساني في مختلف القطاع يتدهور نتيجة استمرار القصف والقتل والأعمال العدائية، في ظل الحديث عن شن عملية عسكرية برية في رفح (جنوب القطاع) التي يتواجد فيها الغالبية العظمى من النازحين يعيشون في ظروف إنسانية بائسة ويواجهون ظروف جوية قاسية، ومحدودية الدعم الإنساني الذي يصل إلى غزة والتي تنقطع في الشمال على مدار أسابيع".
وأضاف أن الصليب الأحمر لديه فرق متخصصة تعمل مع الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفى غزة الأوروبي، ويقومون بعمليات جراحية منقذة للأرواح، مناشدا بضرورة تكثيف الجهود لإمداد المستشفيات بكل ما يلزمها للإبقاء على أرواح المرضى، خاصة مع وجود عدد من المرضى والجرحى العالقين في شمال قطاع غزة لا يستطيعون الخروج إلى جنوب القطاع، وقد يفارقوا الحياة إذا استمروا في ذلك الوضع.
وأشار إلى أن أكثر من 70% من المستشفيات في القطاع خرجت عن الخدمة إضافة إلى المراكز الصحية، والمستشفيات العاملة ذات سعة سريرية محدودة ولا يتوفر فيها كافة التخصصات المطلوبة.