الرئيس الفلسطينى: حملة الاحتلال ضد الأونروا هدفها تصفية قضية اللاجئين
كد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأربعاء، رفضه المطلق للحملة التى تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد عباس، خلال استقباله، بمقر الرئاسة في رام الله، المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، على أهمية الدور الذي تلعبه "الأونروا" في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة، التي يجب عدم المساس بها، وتقديم الدعم اللازم لاستمرار الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين بما يشمل التعليم والرعاية الصحية والرعاية الإنسانية، سواء داخل فلسطين، أو في دول الشتات.
وجدّد مطالبته للدول التي اتخذت موقفًا من "الأونروا"، بالتراجع عن هذه المواقف، التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، دون وجه حق بشكل لا إنساني، مؤكدا الثقة بإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن.
كما أكد الرئيس الفلسطيني، أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مُشددًا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بتطبيق القرار 194 وبعودة اللاجئين.
وشدد عباس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطيني بشكل فوري، وحمايته، والرفض الكامل للتهجير من قطاع غزة، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود إلى الفلسطينيين هناك، وأهمية عودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير مراكز إيواء لهم، وإعادة تشغيل المدارس والمستشفيات ومرافق الخدمات الأساسية في أسرع وقت ممكن.