زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وتتهمه بتبديد منقولاتها والتعدى عليها بالضرب
أقامت زوجة جنحه تبديد منقولات، وضرب، ضد زوجها، أمام محكمة مصر الجديدة، تتهمه فيها بالتعدي عليها بالضرب المبرح عقاباً لها علي ملاحقته بدعوي للمطالبة بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واتهمته بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود.
وقالت الزوجة بدعواها: "اكتشفت زواجه واخفائه الأمر علي طوال شهور، وحررت بلاغ ضده بعد أن انهال علي بالضرب المبرح، وأثبتت ما تعرض له بالتقارير الطبية، بخلاف سرقته مصوغاتي وبيعه لمنقولاتي ورفضه منحي نفقات، ومحاولته احتجاز أطفالي لابتزازي بحضانتهم ".
وأضافت: "زوجي دمر حياتي وشهر بسمعتي، ولاحقني ببلاغات يتهمني بالاهمال في رعاية أطفالي كذباً، وتسبب بتدهور الحالة النفسية لأولاده، وعندما طالبته بتطليقي رفض، لأضطر إلي إقامة دعوي طلاق للضرر، واقدامه علي التزوير للتهرب من حقوقي الشرعية من مؤخر صداق بـ 550 ألف جنيه ومتجمد نففات بـ 210 ألف، وتهديدي بالتخلص مني، وتدمير حياتي، لتنقلب حياتي رأسا على عقب بفضل مواصلته التربص بي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.