النائب فرج الدري يوجه الشكر للدكتورة نيفين القباج علي قانون الضمان الاجتماعي.. ويؤكد: يسعد ملايين المواطنين
وجه النائب المسشار فرج حافظ الدري، عضو مجلس الشيوخ ، خالص الشكر الى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى على تقديمها قانون الضمان الأجتماعي و الدعم النقدي الرائع الذى سوف يسعد ملايين من المواطنين، مضيفاً لقد أحسنت الوزيرة الفاضلة الجليلة التي تتمتع بحسن الخلق وسرعة الإنجاز فيما يخص الفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف " الدري" في كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وبحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى للوزيرة والمستشار محمد نصير المستشار القانونى للوزيرة مشروع قانون التضامن الاجتماعى الموحد المقدم من الحكومة، أود أن أشيد بما سبق أن أكدته محكمتنا الدستورية العليا من أن ، الدساتير المصرية علي تعاقبها ، قد حرصت علي النص علي أن التضامن الأجتماعي بأعتباره ركيزه اساسيه لبناء المجتمع – وواحداً من الضمانات الجوهرية التي ينبغي أن ينعم بها أفراده إلي أخر ما جاء به هذا الحكم الرشيد ، وعلي هذا النهج سبق أن سارت الدساتير و القوانين و اللوائح ، وكذلك الأتفاقات الدوليه .
وتابع، "الدري" لقد جدد المشروع أهدافه السبع ، و الفئات الثمانيه المستفيده من تكافل وكرامه ، وكذلك الفئات العشر غير المستفيده منها ، مع التحقق من ترشيد أستخدامه من خلال سبع برامج ، والآثار الثمانيه علي المخاطبين بأحكامه.
ووجه " الدري" الشكر المستحق إلي اللجنه المشتركه بريادة النائب المهندس محمد هيبه ، وبمشاركة فعاله من هيئة مكتب لجنتنا الدستورية و التشريعية ، علي ما بذلته من جهد فائق في إعداد هذا التقرير العلمي المتميز ، مستعينة بما أدخله قسم التشريع بمجلس الدوله الموقر من روئ ، هذا التقرير الذي عرضه بأقتدار الزميل أ. جميل حليم .
وأعلن " الدري" موافقته علي المشروع من حيث المبدأ ، ودعي أعضاء المجلس للموافقه عليه .
وأشار "الدري" في كلمته الي إلي ما سبق أن أعلنه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ، و هو في سعادة غامره ، والذي عادت أبتسامته بعد طول غياب عن أضخم صفقه أستثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، تهدف إلي تنمية مدينة رأس الحكمه، مشددا أن هذا المشروع ليس بيع أصول ، ولكنه شراكة ، تعد أفضل تعظيم لأصول الدوله و الأستفاده منها .
وأكد "الدري" ما كان لهذه الصفقه أن تري النور ، لولا ما تتسم به العلاقه من ثقه ، وتقدير ، و أحترام ، بين الزعيمين الجليلين ، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والشيخ محمد بن زايد ، الذي سار علي هدي وصية المغفور له والده لبنيه عاشق مصر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وقال " الدري" إن نهضة مصر ، نهضة للعرب جميعاً ، و أن يكونوا دائماً إلي جانب مصر ، فهذا هو الطريق لتحقيق العزه للعرب ،وأن مصر بالنسبه للعرب هي القلب ، وأذا توقف القلب ، فلن تكتب للعرب حياه .