السفير ماجد عبدالفتاح: طالما لم تحل قضية ”الفيتو” سنظل رهينة لأى طرف من الأطراف المعنية الموجودة داخله
قال مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح، إن أحد قضايا الإصلاح الخمسة الرئيسية لإصلاح وتوسيع مجلس الأمن هي قضية الفيتو؛ وطالما لم تحل قضية الفيتو سنظل رهينة لأى طرف من الأطراف المعنية الموجودة داخل مجلس الأمن.
وشدد خلال تصريحات لقناة "العربية" الإخبارية، على أن العجز يكون في طبيعة هذه المنظمات والتركيبة الموجودة فيها وأنماط التصويت الموجودة .
وتطرق إلى أن أزمتي غزة وأوكرانيا متعلقة في المقام الأول بالصراع الجيوسياسي القائم في مجلس الأمن ما بين الغرب والشرق؛ نتيجة سعي الناتو للتوسع شرقا وإلى وضع أسلحة نووية في أوكرانيا وبولندا وبعض دول البلطيق بالمخالفة للمخالفات المتفق عليها مع روسيا الاتحادية وما نتج عن ذلك من ظهور تيارين متضادين داخل مجلس الأمن وهما من حاملي الفيتو، وبالتالي الصين وروسيا في اتجاه والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اتجاه آخر.
وتابع أنه بالنسبة لغزة هناك تلاق في المصالح ما بين رئيس الولايات المتحدة الذي يرغب في إعادة الانتخاب ورئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يرغب في عدم محاكمته ودخوله السجن،مضيفا "وبالتالي تتلاقى مصالح شخصية تنعكس في أنماط تصويتية غير مواتية للعالم العربي ونحن فشلنا في انعكاسها".
ومضى يقول أن هناك مسؤوليات كبرى على مجلس الأمن ، ولابد أن نصمم كدول أعضاء على تحميل مجلس الأمن بكل مسؤولياته الرئيسية من الضغط عليه من خلال الجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وغيرها من الآليات الموجودة في المنظمة الدولية.