شبكة إعلام المرأة العربية:العالم الغربى المنافق يحتفل بيوم المرأة العالمى ويقف متفرجا أمام استشهاد 9 ٱلاف من نساء غزة
قالت شبكة إعلام المرأة العربية برئاسة المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية أن العالم الغربى المنافق فى اوروبا وامريكا
يحتفل باليوم العالمي للمرأة الموافق الثامن من مارس من كل عام بينما يقف متفرجا أمام استشهاد أكثر من 30 الف فلسطينى فى حرب إبادة جماعية ومن بين الشهداء 9 ٱلاف من النساء
و14 الف شهيد من الأطفال
وتساءلت الشبكة ما هذا النفاق الذى يمارسه العالم الغربى المنافق من أوروبا حتى امريكا يطالب بعدم العنف ضد المرأة دوما وعلى مدى عقود طويلة بينما يقف مكتوف الايدى أمام ابشع جرائم ترتكب فى التاريخ من إبادة جماعية للنساء والرجال والأطفال ..ومع كل هذا العدد من الضحايا من شهيدات فلسطين الحبيبةنجد العالم الغربى المنافق يقف صامتا بلا تحرك حقيقى
وطالبت الشبكة بمحاكمة نتنياهو السفاح و قادة الحرب فى اسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية لما ارتكبوه من جرائم حرب وحرب إبادة جماعية وان تكون تلك المحاكمة استنادا إلى تقارير الأمم المتحدة
التى كشفت استشهاد أكثر من 30 الف فلسطينى فى غزة من بينهم ما يقدر بنحو 9000 إمرأة فلسطينية فقدن حياتهن على أيدي القوات الإسرائيلية في غزة حتي الآن، ومن المرجح وفقا للأمم المتحدة أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الفعلي، حيث تفيد التقارير بأن العديد من النساء قد لقين حتفهن وما زلن تحت الأنقاض
وتساءلت الشبكة ماذا ينتظر العالم المنافق و الأمم المتحدة العاجزة والتقارير الدولية تكشف أنه في كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة بمعدلها الحالي، تقتل في المتوسط 63 امرأة يوميًا تاركين خلفهن أسرًا مدمرة، وأطفالاً دون حماية.
كما أن أكثر من 4 من كل 5 نساء (84%) أسرهن تأكل نصف أو أقل من كمية الطعام الذي اعتادت عليه قبل بدء الحرب، وبأنه يتم تكليف الأمهات والنساء البالغات بإيجاد مصادر الطعام، ومع ذلك هن آخر من يأكل وأقل من يأكل مقارنة بالآخرين.
كما أن هناك حوالي 4 من كل 5 نساء (84%) في غزة أفدن بأن واحداً على الأقل من أفراد أسرتهن فوّت وجبات طعام وفي 95% من الحالات، الأمهات هن من لا يتناولن الطعام، ويفوتن وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن وسيواجه جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في غضون أسابيع- وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق بينما غزة على حافة المجاعة.
ونوهت الشبكة أن
الأمم المتحدة التى تقف عاجزة عن مواجهة هذه الحرب القذرة أعلنت أيضا أن حوالي 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) تجد صعوبة في الوصول إلى الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف شاقة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
وأفادت الأمم المتحدة أن 10 من أصل 12 منظمة نسوية شملها الاستطلاع في غزة، بأنها تعمل بشكل جزئي، وتوفر الاستجابة الأساسية الطارئة. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي تم بذلها من قبل هذه المنظمات، فقد تم توجيه أقل من 1 في المائة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية. يعد توجيه التمويل إلى هذه المنظمات أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الهائلة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن، ولضمان عدم إغفال أصوات النساء في غزة.
واختتمت الامم المتحدة تقريرها : «ما لم يكن هنالك وقف إنساني فوري لإطلاق النار، سيموت المزيد من الناس في غزة في الأيام والأسابيع المقبلة. يجب أن يتوقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية. ويجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة وكل أنحائها فوراً».
وأشادت الشبكة بالجهود التى تقوم بها الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن من ارسال شحنات عبر البر أو بانزال جوى إلا أن العدوان الإسرائيلي الجبان واستمرار عدوانه يجعل الاحتياجات الغذائية والطبية اكبر مما يصل من معونات .