شباب الشرقية :ندوةعن تحقيق المساواة بين الجنسين

أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على دور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة للوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.

وقالت الدكتورة اسماء عبدالعظيم الطاهر المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية ان المحافظ أشاد بالدور الفعال لنوادي الفتاه والمرأة بالشرقية لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.

وبدوره أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية إلى أنه تحت رعاية الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة قامت إدارة أندية الفتاه والمرأة بالمديرية بتنظيم ندوة تثقيفية عن ( تحقيق المساواة بين الجنسين) وذلك بمركز شباب السلام التابع لإدارة شباب العاشر من رمضان وذلك بمشاركة 50 فتاه من عضوات نادي الفتاه والمرأة بالمركز.

أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام المحاسب أحمد عادل مدرب تنمية بشرية معتمد من وزارة الشباب والرياضة بتقديم الندوة والتي أوضح فيها عده محاور ومنها مفهوم المساواة بين الجنسين وأهميتها وأسبابها وجوانبها حيث تعد المساواة بين الجنسين حق من حقوق الإنسان وشرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والوصول لمجتمع ينعم بالسلام والرخاء.

وكان وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية قد اكد فى وقت سابق أنه تحت رعاية الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قامت المديرية بتنظيم فعاليات ورشه الحرف اليدوية والتراثية والتى جاءت بعنوان الزخرفه والرسم على القماش وذلك بمشاركة عضوات أندية الفتاه والمرأة بمركز التنمية الشبابية بمدينة العاشر من رمضان.

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الدكتورة تغريد صلاح هاشم بتعليم الفتيات المشاركات فن الرسم علي القماش والأدوات المستخدمة وطرق الرسم لتغيير شكل الملابس التقليدية الي قطع عصرية جذابه والذي يأتي دعما للحرف اليدوية والتراثية كجزء من الهوية الثقافية والشخصية المصرية ونشر ثقافة العمل الحر واستثمار الطاقات والمهارات لرفع كفاءه الفتيات لإنشاء مشاريع صغيرة تساهم في توفير حياه أفضل لهن.